قد لايعلمه الكثيرون.. تعرف على سبب تأخر دفن الرسول صلى الله عليه وسلم لأيام بعد وفاته

  • الساعة 04:03 مساءً
  • الأخبار
  • دين ودنيا

توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين في شهر ربيع الأول وقت اشتداد الضحى، وفرغ من جهازه يوم الثلاثاء، ووضع على سريره في بيته، ثم دخل الناس يصلون عليه أرسالا، ثم دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في وسط الليل ليلة الأربعاء.

لما تأخر دفن الرسول لأيام بعد وفاته؟

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
معجزة بهار القرنفل ... يتحول إلى منشط خارق اذا تم أستخدامه بهذه الطريقة الصحيحة !!

 

وداعا لحقن الأنسولين..مشروب طبيعي 100٪ يصنع المعجزة في جسمك يخفض نسبة السكر في الدم خلال دقائق قليلة 

 

المبعوث الأممي يزف خبر عاجل ومفاجئ الى جميع اليمنيين ..تفاصيل

 

الريال اليمني يصدم الجميع بسعر جديد ولاول مرة امام العملات الاجنبية ..السعر مفاجأة

 

تحذير خطير لمريض السكري ..اذا أردت الحفاظ على نسبة السكر في الدم عليك الابتعاد فورًا عن هذا الخضار الضار الذي يؤثر على الأنسولين !

 

اليمن : المبعوث الأممي يكشف عن تطورات سارة بخارطة الرواتب والسلام

 

كنز مذهل تبحث عنه كل النساء .. زيت الزيتون مع الموز يصنع المعجزات حتى لو عمرك فوق 75 عاما !

 

لعشاق الفخامة ..جيتور T2 2024 سيارة فارهة كروس أوفر في السعودية تنافس نيسان باترول

 

 

وأما الخلاف الذي وقع بين الصحابة بعد موته صلوات الله وسلامه عليه، فهو إنكار بعضهم موته، وشكهم في ذلك، حتى ثبتهم الله بخطبة الصديق رضي الله عنه، ثم اجتماع الأنصار في سقيفة بني ساعدة وحضور الصديق وعمر إليهم، وقد حمى الله المسلمين من فتنة التفرق والاختلاف، وعصمهم بخطبة الصديق رضي الله عنه في السقيفة، فبايعه الصحابة رضي الله عنهم فيها، ثم بايعوه في المسجد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقد كان تأخير دفن الرسول صلى الله عليه وسلم لأسباب منها: صلاة الصحابة عليه رجالاً ونساء وصبياناً أرسالاً لم يؤمهم إمام، ومنها ما كان من اختلافهم في صفة غسله، وموضع دفنه، ومنها الاهتمام بجمع شمل الأمة وحمايتها من التفرق المؤذن بذهابها.

 

 

 

وقد كان موته صلى الله عليه وسلم أمراً عظيماً، ودهش له الناس، وطاشت قلوبهم، فمنهم من خُبل، ومنهم من أصمت، ومنهم من أقعد إلى الأرض، وكان ممن أخرس عثمان رضي الله عنه، حتى جعل يذهب به ويجاء، ولا يستطيع كلاماً، وكان ممن أقعد علي رضي الله عنه، فلم يستطع حراكاً، وأما عبد الله بن أنيس فأضني حتى مات كمدا. انظر الروض الأنف.

فكيف يقال بعد ذلك تأخروا في دفنه، وهل يمكن لهؤلاء الصحب أن يدفنوا أحب الناس إليهم عقب وفاته؟! ولهذا قالت فاطمة رضي الله عنها لأنس بن مالك: أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب؟!.

 

 

 

وإن بعض المنافقين اليوم يريد من الحديث عن تأخير الدفن أن يطعن في هؤلاء السادة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولا والله ما اكتحلت الدنيا بأصحاب نبي أفضل من أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، ولا كان على ظهر الأرض من يحب محمدا صلى الله عليه وسلم ويفديه بنفسه وأهله وماله أكرم وأشرف من هؤلاء، فرضوان الله عليهم جميعاً، ولعنة الله على من عاداهم وسبهم وطعن فيهم.

 

والله أعلم.

 

اقرأ أيضاَ :

السعودية تزف بشرى كبرى لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي وحاملي الإقامة المميزة والمستثمرين وحاملي تأشيرات الزيارة