الزوجة الثانية للرئيس صدام حسين تنشر صورها لأول مرة وتكشف أسرار حبهما وكيف بكى الرئيس في حضنها وأين ودعها قبل سقوط بغداد ؟

 سميرة الشهبندر
سميرة الشهبندر

قبل عدة أشهر كشفت سميرة الشهبندر، زوجة صدام حسين الثانية، التي تعيش في لبنان باسم مستعار مع الابن الوحيد المتبقي للرئيس السابق، علي، ان الرئيس كان يتصل بها هاتفيا كل اسبوع او يرسل رسائل لها. 

وقالت الشهبندر «اذا كان لا يستطيع ان يقول شيئا مع التفاصيل في الهاتف فانني اتلقى رسالة توضح الأمر خلال يومين او ثلاثة».

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
صينية غير مسلمة تتزوج شاب سعودي وبعد ثلاثة أشهر وقعت الكارثة التي اثارت جنون الجميع؟!

 

السعودية .. شروط جديدة وضعتها الخارجية السعودية للوافدين لاستخراج تأشيرة زيارة عائلية

 

"سم قاتل".. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ على حياتك

 

سعودي ياخذ مقيمة الى منزله وبعد يومين كشفت كاميرا المراقبة مفاجاءة صادمة تثير الجنون!!

 

إلغاء عيد الأضحى 2024 في هذه الدولة العربية .. قرار صادم يفاجئ العالم العربي؟!

 

في السعودية..  راقي شرعي يطلب من جني الخروج من جسد فتاة.. والنهاية حدث مالا يصدقة عقل..شاهد

 

سعودية تخلع العريس وترفض اتمام الزفاف وعندما سالها القاضي عن السبب كان الرد الذي صعق الجميع

 

السعر الآن : تغير كبير في اسعار العملات الاجنبية امام الريال اليمني فاجئ الجميع هذه اللحظه !

 

شاهد : إستشاري سعودي يكشف عن طريقة غريبة تساعد النساء على إنجاب طفل ذكر بعد خلفة البنات..فيديو

 

في السعودية : أغرب وظيفة يصل راتبها إلى 50 ألف سعودي ..شاهد 

 

يبحث عنه الكثير ..دعاء قبل النوم يغفر ذنوبك ويكتب اسمك مع أهل الجنة..تعرف عليه 

 

يجهلها الكثيرون ..7 أشياء مهمة يجب القيام بها في يوم الجمعة .. تعرف عليها 

 

وقالت سميرة الشهبندر، التي توجهت الى سورية في مارس (اذار) 2003 بعد اندلاع الحرب، لصحيفة «صنداي تايمز» البريطانية في حديث نشرته الصحيفة: ان صدام أعطاها خمسة ملايين دولار اضافة الى حليها ومجوهراتها قبل توجهها الى سورية مع ابنهما علي الذي يبلغ الحادية والعشرين من العمر.

واضافت الصحيفة ان الاسم الاول في جواز السفر الجديد لسميرة الشهبندر هو خديجة، وقد اوضحت انها ستتوجه الى باريس الشهر 2003.

وذكرت الصحيفة ان الاسم الاول لعلي في الجواز اللبناني اصبح حسن، وهو الابن الوحيد الباقي على قيد الحياة لصدام حسين بعد مقتل ولديه عدي وقصي في 22 يوليو (تموز) من العام نفسه في الموصل شمال العراق. وقالت الصحيفة ان والدتهما ساجدة الزوجة الاولى لصدام حسين موجودة حاليا في سورية.

والتقى مراسل للصحيفة الشهبندر في احد مطاعم بعلبك (شرق لبنان) من دون تحديد تاريخ حصول اللقاء.

ونشرت الصحيفة صورا بالاسود والابيض لهذه المرأة، مؤكدة انها المرة الاولى التي تكشف فيها الصحف عن وجهها.

وقالت الشهبندر ان صدام حسين اكد ان سقوط نظامه نجم عن خيانة اقرب معاونيه.

وذكرت انها توجهت الى مخبئه في التاسع من ابريل (نيسان) يوم سقوط بغداد لتودعه. وروت «تقدم نحوي وبدت عليه علامات الحزن والاحباط» مضيفة «لقد اصطحبني الى غرفة مجاورة وبكى لانه ادرك انه تعرض للخيانة.

وتذكرت الشهبندر، التي تتحدر من عائلة استقراطية كانت تنظر بازدراء الى ابناء الريف من امثال صدام ، تفاصيل لقائها الاول مع الرئيس الرااحل.

وقالت الشهبندر التي كانت متزوجة في حينه من طيار عراقي ولها منه ولد وبنت: انها كانت تعاني مشاكل مع زوجها، وذات يوم حضر صدام نزهة مدرسية مع ابنته الصغرى حلا ووقعت عيناه عليها وسحر بها.

واضافت «صدام أتى الى منزلي بعد اسبوعين من سفر زوجي الى الخارج. كان (صدام) اقوى رجل في العراق، وكان يحمل باقة ورد وعلبة حلويات هدية لي.. بدا غير قادر على الكلام عندها قلت لنفسي : هذا رجل يحبني حقا».

اختطف صدام زوج سميرة الذي قام بتطليقها. وعين الزوج لاحقا مديرا للخطوط الجوية العراقية. واصبحت الشهبندر زوجة صدام الثانية تقول ان الرئيس صدام «كان يحب ساجدة كزوجة وام لاولاده.. لكنه لم يحب أحدا مثلما احبني».

وتقول سميرة انها بعد الزواج اصبحت مثل غجرية «تتحول معه من منزل الى منزل مفضلا ابقاء الزواج سرا. وقالت عن صدام «كان زوجا صالحا.. لا اخشى الموت اذا حانت ساعتي.. كنت اعلم انني لو قلت (لا) لصدام انه ربما كان سيقتلني».

وقالت سميرة الشهبندر ان صدام «ارتكب أخطاء لكنه قال لي انه ادرك مبكرا ان العراقيين اذا اعطيتهم تفاحة فانهم سيطالبون بالسلة كلها» وانه كان يجب ان يكون صارما معهم. لكن الشهبندر لم تجد تناقضا بين هذه المعاملة للعراقيين وبين شرائه حليا ومجوهرات لها بقولها ان الرئيس «كان يحب ان يشتري لي مجوهرات».

وعن بدايات الحرب تقول الشهبندر ان صدام كان واثقا من النصر، وقالت «كان يعتقد بأننا سننتصر.. كنا مستعدين للحرب». ومع دخول القوات الاميركية بغداد رتب صدام عدة منازل آمنة لسميرة في بغداد والى الشمال منها. المنزل الأول كان في منطقة المنصور بالعاصمة، حيث امضت اسبوعا مع عائلة قالت انها من معارف والدتها. 

بعد ذلك ذهبت هي مع ابنها علي الى ديالى. وفي كل تنقلاتها كان حراس صدام يرافقونها. وفي الاسبوع الثالث من الحرب اعادوها الى المنصور حيث زارها صدام. قالت انها ابلغته بأن الاخبار سيئة لكنه اجاب «هذا هراء.. سنوقعهم في فخ في بغداد». 

وفي التاسع من ابريل (نيسان) مع سقوط بغداد زارها صدام «كان حزينا وكئيبا.. أخذني الى غرفة مجاورة وبكى.. ادرك انه تعرض لخيانة». واضافت «قال لي الا اخاف.. قبل عليا وقال له: لا تخف». بعد ذلك جاء حراس صدام واخذوها في شاحنة «بيك آب» مع ابنها الى الحدود السورية.

اقرأ أيضاَ :

ماالذي يحدث لجسم الإنسان عند بلع بذورالبطيخ؟طبيب سعودي يكشف مفاجأة ستجعلكم  في صدمة