لندن تكشف عن سر تكتمت عليه 30 عاما وتعتذر عن خطأ جسيم اقترفته في عهد الرئيس الراحل صدم حسين

صدام حسين
صدام حسين
  • الساعة 08:08 صباحاً
  • الأخبار
  • أخبار العرب

اعتذرت لندن عن إخفائها معلومات تزامنا مع اجتياح القوات العراقية للكويت قبل 30 عاما، كان من شأنها أن تمنع اختطاف طائرة بريطانية، واستخدام ركابها في العراق دروعا بشرية.

وأقرت الحكومة البريطانية بعد ثلاثين عاما بأنها لم تحذر شركة الطيران من أن العراق غزا الكويت حيث هبطت الطائرة.

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
اغرب من الخيال ..مقيم مصري يتزوج مطلقة سعودية ثرية وبعد يوم واحد من زواجهما وقعت مفاجأة لم يتوقعها أحد؟

 

السعودية تفاجئ العالم بقرارات ملكية جديدة تحدث لأول مرة في تاريخها ..تفاصيل عاجلة 

 

حسناء سعودية تُفاجئ زوجها بسيارة جديدة بمناسبة زواجه من أخرى وتترك هذه الرسالة الصادمة!

 

إحذر ..أكل اللحوم مرتين أسبوعيا يصيبك بهذا المرض الخطير.. لا يمكن علاجه

 

رسمياً : بأمر مباشر من الملك سلمان .. الداخلية السعودية تمنح الجنسية لأي مقيم يجيد هذه المهنة؟

 

من هو ؟..ملياردير سعودي خطف قلب فنانة مصرية مقابل مهر 18 مليون دولار ..شاهد من يكون !

 

مباشرة من محلات الصرافة..ارتفاع مفاجئ غير مسبق في أسعار صرف العملات الاجنبية امام الريال اليمني بصنعاء وعدن!

 

سعودي حجز غرفة مطلة على نهر النيل في القاهرة فكانت بانتظاره مفاجأة صادمة لم يكن يتوقعها..شاهد 

 

شاهد : حسناء سعودية تنزع ثوب الحياء والخجل وتمارس وتقوم بعمل فاضح داخل المصعد

 

هآم : طبيب سعودي يحذر من شرب هذه المشروبات ويكشف أفضل علاج لمرض السكر

 

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، أمام البرلمان إن السفير البريطاني لدى الكويت أبلغ لندن بالغزو العراقي في منتصف ليل الثاني من أغسطس 1990، أي بعد إقلاع طائرة لشركة "بريتش إيروايز" باتجاه الكويت، إلا أن لندن لم ترسل رسالة تحذير للشركة التي كان بإمكانها تحويل مسار الطائرة.

وقالت تروس إن نداء السفير "لم يكشف عنه أبدا ولم يعترف به علنا حتى اليوم... لا أمام البرلمان ولا أمام الرأي العام"، ووصفت ذلك بأنه "تقصير غير مقبول".

وقدمت الوزيرة البريطانية اعتذاراتها في القضية التي أسفرت حينها عن احتجاز ركاب الطائرة واستخدامهم دروعا بشرية من قبل العراق.

وتمّ تجميع الركاب لأيام عدة في فندق قريب خاضع لسيطرة رئاسة الأركان العراقية، ثمّ نقلوا إلى بغداد واستخدموا "دروعا بشرية" في مواقع استراتيجية، حيث وضعوا في مواقع تشكل أهدافا محتملة للتحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة.

وأمضى عدد من الركاب وأفراد الطاقم الـ367 أكثر من أربعة أشهر في الأسر.

وقالت تروس: "بوصفي وزيرة حالية، أقدّم اعتذاراتي في البرلمان وأعبّر عن تعاطفي العميق مع الأشخاص الذين احتُجزوا وتعرّضوا لسوء معاملة".

غير أن تروس رفضت اتهامات وردت في كتاب صدر في بريطانيا بعنوان Operation Trojan Horse (عملية حصان طروادة) يقول إن الحكومة استخدمت الرحلة التي تأخرت ساعتين رسميا بسبب "مشاكل تقنية"، لإرسال تسعة من مسؤولي الاستخبارات إلى الكويت وكانت على علم بالخطر الذي يتعرض له المدنيون.

وأقلعت الرحلة "بي ايه 149" (BA149) من لندن متوجّهة إلى كوالالمبور، وتوقّفت في الكويت العاصمة في الثاني من أغسطس 1990، بعد ساعات على الغزو العراقي للبلاد الذي أدى لاحقا إلى اندلاع حرب الخليج الثانية.

ومنذ ثلاثة عقود، يسعى الرهائن السابقون لمعرفة معلومات تملكها تحديدا الحكومة البريطانية، مطالبين إياها بتحمّل مسؤولياتها.

 

المصدر: "أ ف ب"

اقرأ أيضاَ :

ماالذي يحدث لجسم الإنسان عند بلع بذورالبطيخ؟طبيب سعودي يكشف مفاجأة ستجعلكم  في صدمة