لن يضحك عليك أحد بعد اليوم .. بهذه الطريقة البسيطة تكتشف الفرق بين زيت الزيتون البكر من المغشوش؟

التميز بين زيت الزيتون الأصلي من المغشوش
التميز بين زيت الزيتون الأصلي من المغشوش

قال المهندس محمد الخولي، الخبير الدولي للزيتون وزيت الزيتون، إنه من المهم جدا للمستهلك أن يعلم بأن زيت الزيتون، بخلاف الزيوت المستخلصة من البذور، ما هو إلا عصير فاكهة.

من المؤكد أن حرية المستهلك الشخصية عند شرائه لذلك الزيت تتغير معطياتها بالمعرفة أو بدونها طبقا الحرية الشخصية المدعمة بالمعرفة التي تعادل تحقيق الفوائد الدوائية والصحية والغذائية المرجوة وإنفاق النقود في محلها بنسبة كبيرة جدا لصالح المستهلك وأسرته.

تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً

وأضاف الخولي في تصريحات صحفية لـ«المصري اليوم»، أن الشراء المدعوم يوضح أنه يوجد ٤ رتب من زيت الزيتون التي تباع على الأرفف في السوبر ماركت، ولكن وللأسف كثير من المستهلكين وعلى مستوى العالم لا يعرفون الفرق بينهم وتُصنف هذه الرتب وفقا للعديد من الخواص، منها طريقة استخراجه، وقوة أو ضعف نكهته وطعمه والعيوب التي قد تستشعر عند شمه وتذوقيه، والنسبة المئوية للأحماض الدهنية الحرة والتي يطلق عليها مجازا لفظ «الحموضة» وهو التعبير الذي نراه مكتوباً على ملصق الزجاجات المحتوية على الزيت.

وأوضح أن الحموضة في زيت الزيتون لا يمكن الإحساس به عند التذوق وإنما تحدد نسبته معمليا كونه أحماض دهنية حرة.

ومما يؤسف له أن هذا التعبير يتسبب في خداع الكثير من المستهلكين عندما يتذوقون زيت زيتون قد تزنخ أو تخمر أو تخلل (من الخل) أو تعطن وفسد نتيجة لسوء حالة الثمار أو طرق العصر الرديئة فيظنون أن هذه هي الحموضة بل إن البعض منهم يفضلها وهو لا يعلم أن هذا النوع من الزيت منخفض الجودة وبه عيوب.

وأشار إلى أن المستوى العالي من الأحماض الدهنية الحرة في زيت الزيتون قد تصل للحد الذي يجعله غير صالح للاستخدام الأدمي، وهذه النوعية محظور بيعها ما لم تعالج كيميائيا، وبالتالي تفقد أهم خصائص الزيوت البكر الدوائية والغذائية ولكنها في أحيان كثيرة تتسرب إلى الأسواق اعتمادا على عدم قدرة المستهلكين على معرفة نسبة الحموضة بالتذوق.

ولفت الخولي إلى أن ارتفاع مستوى الأحماض الدهنية الحرة يرجع إلى أن الزيت مستخرج من نوعية ثمار رديئة أو بها كدمات أو إصابات حشرية أو فطرية، أو أن الزيت مستخرج من ثمار هرمة في نهاية موسم النضج فقدت خواصها الكيميائية والفيزيائية.

وقد تكون الثمار جيدة ولكنها عوملت بطريقة سيئة أثناء نقلها للمعاصر أو سحقت نتيجة تخزينها في أكوام أو تركت لأيام قبل عصرها وكل هذا ينتج عنها تعفنها وتعطنها. 

المصدر: المصري اليوم

اقرأ أيضاَ :

لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان