دق الأكاديمي الإماراتي يوسف خليفة اليوسف ناقوس الخطر محذر من كارثة خطيرة تهدد الإمارات بسبب سياستها تجاه الوافدين والتجنيس.
وقال "اليوسف" أستاذ الإقتصاد بجامعة الإمارات في سلسلة تغريدات عبر تويتر: "من المؤسف حقا أن الشيخ محمد بن راشد قد حول الإمارات إلى بلد متعدد الجنسيات والأعراق والديانات وبذلك أنهى أحد مقومات الدولة الحديثه ممثلة في كتلة سكانية متجانسة".
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
وأضاف "أصبح أبناء الوطن فئة تتراجع في اهميتها ومكانتها ونفوذها لحاسب المهاجرين"، متسائلا "أين الوطن الذي تتغنى به يا بوراشد ؟ ووطن من ؟".
وتابع: "القيادات في الإمارات تتحدث عن الوطن وأنا أسال هذه القيادات : هل يعقل أن يبقى هذا الوطن لأهله اقتصادا وثقافة وسياسة وتاريخا ودينا وهم اليوم أقل من 10٪ من السكان وفي تناقص؟".
وأردف "هل يمكن أن يتحدث هؤلاء عن وطنهم بعد 20 سنة وقد تمكن الجيل الثاني والثالث من المهاجرين من مفاصل هذا الوطن ؟".
ويرى مراقبون أن الإمارات تواجه أزمة وجودية بسبب الخلل الديمغرافي الكبير حيث أن 90% من السكان في البلاد من الأجانب كنتيجة حتمية للنظام الاقتصادي الريعي، المعتمد على استقدام العمالة الأجنبية.
وفي هذا السياق تنبأ كريستوفر ديفيدسون صاحب كتاب "انهيار الممالك" في عام 2012، بأزمة وجودية عميقة ستواجه الإمارات، والدول القائمة على الاقتصاد الريعي، في ظل غياب المشاركة السياسية المجتمعية.
وكان رئيس الاستخبارات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل، حذر قبل أيام من "خطر وجودي" يتهدد سكان دول الخليج بسبب سياساتها تجاه العمالة الوافدة وقال إننا "سنكون أقليات في بلادنا في وقت ما".
وقال الفيصل في محاضرة ألقاها بمدينة الأحساء السعودية، بشأن "تحديات الهوية والمواطنة" إنه "إذا ما استمرت السياسات التي اتبعت خلال عقود ماضية، فإننا لا شك سنكون أقليات في بلادنا في وقت ما، وبالتالي وجودنا نفسه سيكون عرضة للخطر".
من المؤسف حقا ان الشيخ محمد بن راشد قد حول الامارات الى بلد متعدد الجنسيات والاعراق والديانات وبذلك انهى احد مقومات الدولة الحديثه ممثلة في كتلة سكانية متجانسة فاصبح ابناء الوطن فئة تتراجع في اهميتها ومكانتها ونفوذها لحاسب المهاجرين…اين الوطن الذي تتغنى به يا بوراشد ؟ ووطن من ؟
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) January 4, 2022
القيادات في الامارات تتحدث عن الوطن وانا اسال هذه القيادات : هل يعقل ان يبقى هذا الوطن لاهله اقتصادا وثقافة وسياسة وتاريخا ودينا وهم اليوم اقل من 10٪ من السكان وفي تناقص ؟ هل يمكن ان يتحدث هؤلاء عن وطنهم بعد 20 سنة وقد تمكن الجيل الثاني والثالث من المهاجرين من مفاصل هذا الوطن ؟
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) January 4, 2022
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان