وفقا لما نقلته صحيفة "الأيام المستقلة" الصادرة من عدن فقد أكد ساسة يمنيون في الرياض مساء أمس أن عملية أداء القسم لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي تمر بمخاض عسير يتركز حول الشخصية التي سيقسم أعضاء المجلس اليمين أمامها.
وقال سياسي يمني رفيع المستوى إن الخلاف نشب بسبب رفض البعض أداء اليمين أمام الرئيس (السابق) عبدربه منصور هادي بينما يجادل البعض الآخر بضرورة أداء اليمين أمام رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني بصفته الشخص المخول بالدستور عند شغور منصب الرئيس وهو ما حصل عبر تسليم الرئيس عبدربه منصور هادي السلطة.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
وأضاف المصدر: "هناك أيضًا مشكلة أخرى وهي نص القسم نفسه الذي يطالب بعض الأعضاء بتعديله" لكنه رفض الإدلاء بمزيد من المعلومات حول النصوص المقترحة للقسم.
لكن قانونيين في عدن قالوا أمس لـ"الأيام" إن "العملية برمتها مخالفة للدستور الذي أصبح بحكم المعطل بينما مجلس القيادة الرئاسي قد حصل على المشروعية الدولية عبر ترحيب مختلف الدول الرئيسة والأمم المتحدة بتشكيله".
وأضاف القانونيون "المجلس أصبح حقيقة واقعة ولا يمكن تجاوزه وما يحدث الآن في الرياض سيتم تجاوزه بشكل أو بآخر".
وبحسب مصادر أخرى يواجه مجلس القيادة الرئاسي أيضًا معضلة أخرى ستكون التالية بعد القسم، حيث يصر بعض الأعضاء على تغيير رئيس الحكومة وبعض الوزراء بينما يعارض آخرون المساس برئيس الحكومة الحالي.. وقد بدأت بالفعل المناقشات حول الموضوع.
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان