بعد ساعات من وقع المصالحة الخليجية والتي حظيت بإهتمام عالمي منقطع النظير وتمت نتيجة الجهود التي بذلها أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وبدعم من الولايات المتحدة الامريكية فقد طالب المفكر السياسي الكويتي، عبد الله النفيسي، اليوم الأربعاء، بإسقاط الحكومة الجديدة برئاسة الشيخ صباح الخالد الصباح.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
وقال "النفيسي" في تغريدة على حسابه بـ"تويتر" تعليقًا منه على أول استجواب يتعرض له رئيس الحكومة بالبرلمان الجديد: "استجواب رئيس الوزراء بهدف إسقاط الحكومة خطوه في الاتجاه الصحيح، ويجب أن يعلم النواب الستة والثلاثون أنّ مصداقيتهم أمام الشعب على المحك فالحزم الحزم والله الموفّق والمُستعان".
وجاء ذلك تعليقًا على أول استجواب يتعرض له رئيس الحكومة بالبرلمان الجديد بسبب ما وصفه نواب كويتيون بـ "مخالفة رئيس الحكومة للدستور".
وكان النائب في مجلس الأمة الكويتي ثامر السويط أعلن أمس الثلاثاء، تقدمه برفقة النائبين خالد العتيبي وبدر الداهوم، باستجواب للخالد بدعم وتأييد من 36 نائبًا.
وقال "السويط" في تصريحات صحفية: "تقدمنا باستجواب لرئيس الحكومة صباح الخالد، بمشاركة الزميلين خالد العتيبي وبدر الداهوم، استجواب يضعه على المنصة ليدفع ثمن تفريطه بحقوق الأمة وتغليبه مصلحة فرد على مصلحة شعب وارتياحه من خذلان الشعب".
ويتطرق الاستجواب لثلاثة محاور هي: "مخالفة صارخة للدستور من خلال التشكيل الحكومي وعدم مراعاة التوجهات النيابية، وهيمنة السلطة التنفيذية في تكوين البرلمان، والإخلال بالالتزام الدستوري في المادة 98".
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم رفع جلسة مجلس الأمة، المقررة اليوم الأربعاء، للاستجواب. وقال "الغانم": "لعدم حضور الحكومة وإبلاغها لي بعدم حضور جلسة اليوم، ترفع الجلسة وفقًا للمادة 116".
وكانت الحكومة الكويتية الحالية برئاسة الشيخ صباح الخالد تشكلت منتصف الشهر الماضي من 15 وزيرًا ووزير دولة، ضمنهم وزراء جدد، أبرزهم ثامر علي الصباح وزيرًا للداخلية، وحمد جابر الصباح نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع.
وتعتبر هذه الحكومة هي الحكومة الـ37 في تاريخ الكويت، بعد استقلالها عن بريطانيا عام 1961.
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان