كشف تحليل سياسي جديد، عن القوة اليمن ية الوحيدة التي تعمل بوفاق ضمني بين السعودية الإمارات وأوضح التحليل الذي أعده الباحث بمركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، توفيق الجند، عن حال حزب المؤتمر بعد مرور 40 عاما على تأسيسه، أنه "قد يكون الحزب أو بقاياه، هو القوة الوحيدة التي تعمل بوفاق ضمني بين الرياض وأبوظبي مع وجود تيارين متباينين كل منهما موالٍ لإحدى العاصمتين".
وأشار الجند الى أن المؤتمر هو حزب سياسي غير أيديولوجي على عكس الأحزاب اليمنية الأخرى التي شكلت امتدادات لتيارات فكرية عالمية أو قومية أو دينية. ولفت إلى أن الحزب أصبح مجرد إرث لأعضائه، فمن يشغلون مناصب قيادية رفيعة باتوا يعتمدون الآن بشكل أساسي على ثقلهم الشخصي وخبرتهم التي اكتسبوها من العمل داخل الحزب خلال حقبة نظام صالح.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
وتابع: مع تقدم أعمار قياداته، والانقسامات بين مختلف تياراته، وخسارته موارده المالية، والتقييد الذي يُمارس ضده من قِبل سلطات جماعة الحوثي ، وعدم قدرته على حماية كوادره باتت هناك عوامل كفيلة بالدفع بمن تبقى ضمن هياكله التنظيمية للذوبان داخل أحزاب أخرى مع مرور الوقت. وأردف: مع فقدان الحزب البوصلة وانقطاعه عن الجماهير وعجزه عن تقديم خطاب موحد، ستستولي قوى أكثر تماسكا وقوة وشبابا على زمام الأمور من حزب حكم لعقود وأصبح الآن عاجزا عن حماية نفسه.
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان