اعاد ناشطون الامر الملكي الذي اصجره الملك سلمان لا لغاء عقوبة الاعدام عن القصر ، واستبداله بعقوبة السجن بحسب نوعية الجريمة التي ارتكبها القاصر وأعرب ناشطون عن أملهم في عدم الغاء عقوبة عن القتلة والسفاحين ومرتكبي الجرائم الكبرى ، وهو امر يعكس ان الناشطون يجهلون حيثيات الامر الملكي الذي حدد فئة القصر وصغار السن، ولم يشمل الجميع.
ولن يعلق العلماء والمشائح السعوديين على الأمر الملكي ، الا ان هيئة حقوق الإنسان السعودية رخبت بالقرار واشادت به .
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
وأكدت الهيئة حينها عن صدور أمر ملكي يقضي بإلغاء إعدام القصّر، كما رحّبت الهيئة بقرار المحكمة العليا المتضمن إلغاء عقوبة الجلد في قضايا التعزير، وذلك بتوجيه المحاكم بالاكتفاء بعقوبتي السجن أو الغرامة أو بهما معاً أو بأي عقوبة بديلة.
وقالت الهيئة في بيان لها: إن الأمر الملكي القاضي بإيقاف تنفيذ الأحكام القضائية النهائية الصادرة بعقوبة القتل (الإعدام) تعزيراً على الأحداث، يشمل جميع الأشخاص الذين لم يتموا سن (الثامنة عشرة) وقت ارتكابهم الجريمة، بمن فيهم المحكوم عليهم بالقتل (الإعدام) في الجرائم الإرهابية.
ووفقاً للأمر الملكي، فإن نظام الأحداث الصادر في العام 2018، يُطبّق على الذين صدرت بحقهم أحكام نهائية بالقتل (الإعدام) قبل صدوره، وقد تضمن النظام أنه: إذا كان الحدث ما بين الـ15 والـ18 من العمر، ارتكب جريمة يعاقب عليها بالقتل، فيكتفى بإيداعه في دار مخصصة للأحداث مدة لا تتجاوز عشر سنوات.
وأشارت الهيئة إلى أن الأمر الملكي نظّم جميع المسائل الإجرائية المتعلقة باستبدال عقوبة القتل على الأحداث بعقوبة الإيداع في الدور المخصصة لذلك، بمن في ذلك الأحداث المحكوم عليهم بعقوبة الإيداع لمدةٍ تتجاوز عشر سنوات، مؤكدة أنه ليس من بين تلك الإجراءات ما يمثل استثناءً من تطبيق هذا الأمر.
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان