السعودية تطلق اسم أحد علماء اليمن على أهم شوارع الرياض .. من تتوقع أن يكون ؟

اعلام السعودية
اعلام السعودية

ذكرت مواقع اخبارية يمنية أن المئات من المغتربين اليمنيين وأصدقائهم السعوديين احتفوا في مدينة الرياض، بعالم يمني كبير .

وقالت المواقع الاخبارية منها المشهد اليمني إن المغتربين اليمنيين مع رفاقهم السعوديين احتفوا بشكل واسع وغمرتهم السعادة بعد أن شاهدوا اسم شارع عام في الرياض يحمل اسم العالم اليمني الكبير والقامة العربية السامقة العلامة أبو محمد الحسن الهمداني، وتناقلوا الصورة.

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
بكل جرأة .. سعودية تكشف السبب الصادم الذي يجعل الرجال يفضلون المطلقات على غيرهن

 

امرأة سعودية تعترف لزوجها عن سر اخفته لمدة 7 سنوات.. وبعدما صارحته كانت المفاجأة

 

أشهر مهنه سوف تختفي من السعودية قريباً والسبب غريب!

 

معشوقة الجميع ..تويوتا راش 2024 بتصميم مبهر تصل السعودية نافست نيسان و ميتسوبيشي بهذا السعر المفاجئ

 

تغير جديد في سعر صرف الريال اليمني امام العملات الاجنبية في التعاملات المسائية ..السعر الآن 

 

لن تصدق الجنسية المفضلة..السعوديون يفضلون فتيات من هذه الجنسية لزواج المسيار 

 

السعودية : قرار ملكي لا يٌصدق من خادم الحرمين الشريفين سيفاجئ الجميع!

 

خبيرة تكشف عن وصفة سحرية لصبغ الشعر الأبيض والعنيد.. في 40 دقيقة فقط سيختفي الشيب نهائياً

 

بشاره لربات البيوت ..خبير سعودي يكشف عن 7 حيل مذهلة وآمنة للتخلص من النمل وطردها من المنزل للأبد

 

الداخلية السعودية تحسم الجدل بشأن الغاء تأشيرة الزيارة العائلية وترحيل أفراد الأسرة..تابع التفاصيل

 

دولة عربية تتيح للمرأة الزواج بأكثر من رجل في وقت واحد.. لن تصدق من هي ؟

 

شاهد : الفنان محمد عبده يكشف عن نوع السرطان الذي أصيب به..فيديو

 

واشارت المصادر الى أن ذلك دفعهم الى استذكار العظماء ومآثرهم والقواسم المشتركة بين الشعبين الجارين والروابط المصيرية التي تجمعهما.

و ولد أبو محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب بن يوسف بن داود بن سليمان الأرحبي البكيلي الهمداني، بصنعاء يوم الأربعاء 19 صفر سنة 280هـ الموافق 10 مايو 893م؛ كما يستدل من (المقالة العاشرة) من كتابه (سرائر الحكمة).

ويبدو أن الهمداني شارك أهله في عملهم وهو نقل الحجيج والتجار إلى مكة من صعدة، ثم انتقل إلى صعدة واستقر بها، وهو آنذاك في الخامسة عشرة من عمره، وبعد زمن ارتحل إلى مكة طالباً للعلم، وهو في الخامسة والعشرين من عمره وجاورها أكثر من ست سنوات.

وكانت فترة إقامته في مكة من أخصب سني التحصيل لديه، حيث تفتحت له آفاق المعرفة، واتسعت بسطته في العلم، فتصدر للتدريس وعلم شيئاً من علم الأخبار، وكتب صدراً من الحديث والفقه ورواه.

وكانت مكة في ذلك العهد من مراكز العلم يفد إليها كثير من علماء البلدان الإسلامية لأداء فريضة الحج أو للمجاورة، فتسنى للهمداني أن يتلقى العلم عن بعضهم، ويظهر أنه اقتنى خلال هذه الفترة بعض الكتب كدواوين الشعر ومؤلفات ابن الكلبي في الأنساب وغيرها.

واشتهر الهمداني بالعلم بين أهلها، فعرض جاهه، ورفع قدره، واكتسب رضا رجال القبائل من خولان وما جاورها من همدان وحمير.

وقد اختلط الأمر على الرواة في أمر سجن الهمداني حيث مزجوا بين سجنه لمدة قصيرة في صعدة علي يد الناصر، وبين سجنه الطويل في صنعاء على يد آل يعفر، أي بين سجنه عام (315هـ/927م) وسجنه عام(319 هـ/931م).

وقد بادر إلى نجدته بعض رجال القبائل، فطالبوا به متوعدين فأذن بإطلاق سراحه في نحو 17 ذي القعدة من عام 321 هـ/8 نوفمبر 933 م)، فانتقل بعد ذلك إلى ريدة من بلاد قاع البون حيث قضى الهمداني بقية عمره.

وقد يكون أهم سبب دعاه للاستقرار فيها هو وجود سند عائلي وقبلي، فقد كان سكان ريدة من العلويين الذي نعتهم الهمداني برهطة. إلى جانب وقوعها على مقربة من كثير من مواقع الآثار اليمنية القديمة التي عُنِى الهمداني بزيارتها واستقراء مساندها. وهناك انصرف كلية إلى التأليف الغزير، فكتب (الإكليل) بأجزائه العشرة ليكون موسوعة الحضارة اليمنية القديمة، وقد أشار غير مرة إلى فترة اشتغاله بتأليفه نحو عام (330هـ/941م). ويستفاد من كتاب (صفة جزيرة العرب) أنه كتبه بعد كتاب (الإكليل)، أما مصنفاته الأخرى مثل (اليعسوب، والأيام، والقوى، والزيج) فتدل الإحالات إليها في كتبه أنها ألفت قبل عام (330 هـ/ 941 م).

ورغم أن بعض كتب الهمداني قد رويت عنه مختصرة أو منقحة، وبعضها ما زال مفقوداً إلا أنه من الثابت أنه كان غزير التأليف، وأن إقامته في ريدة كانت أغنى فترات الإنتاج عنده، بعد أن شغل قبل ذلك في مكة وصنعاء بالجمع والتحصيل.

توفي الهمداني في ريدة، وبها قبره وبقية أهله، وقبره اليوم مجهول، وتاريخ وفاته غير ثابت وفيه خلاف، ويرجح أنه عاش إلى ما بعد (336هـ/947م)؛ وفقا لما ذكره الدكتور يوسف محمد عبد الله في “الموسوعة اليمنية”.

اقرأ أيضاَ :

بذور صغيرة ولكنها فتاكة تضبط السكر في الدم وتوقف نمو الخلايا السرطانية بسرعة