قال وزير الخارجية والمغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك إن توقف القوات المتواجدة على أطراف مدينة الحديدة عن المعركة ليس مرتبطاً بشكل أساسي باتفاق استوكهولم الذي وافقت عليه الحكومة الشرعية وأن هذه القوات تستطيع التحرك دون مراعاة التزامات الحكومة الشرعية.
وشكك وزير الخارجية في مقابلة تلفزيونية على قناة الامارات، مساء الاثنين أن يكون اتفاق استوكهولم هو السبب في توقف معركة الحديدة موضحاً أن الحكومة الشرعية لديها التزام تجاه اتفاق استوكهولم والقوات المتواجده هناك ليست معنية بالتزامات الشرعية مشيرا الى أن التوقف عن المعركة بسبب اتفاق استوكهولم مجرد ذريعة.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
إلى ذلك أزاح العميد أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس اليمني السابق "صالح" الستار عن علاقته بمؤسسة الرئاسة اليمنية المعترف بها دوليا في خطاب سياسي هو الأول له عقب أحداث العام ٢٠١١ ضد والده.
وقال صالح في بيان ،الأحد الماضي ، "ثمة حقائق ينبغي إيضاحها هنا لإزالة أي لغط أو لبس يكون قد وجد لدى البعض إزاء موضوع العقوبات والمتصل على وجه خاص بالموقف والعلاقة بالشرعية التي يمثلها رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي".
وأكد العميد احمد علي صالح، التزامه التام بتوجيهات مؤسسة الرئاسة منذ التوقيع على المبادرة الخليجية، وتنحي والده عن الحكم، وصولا الى تسليمه قيادة قوات الحرس الجمهوري، وتعينه، ثم اعفائه لاحقا من منصب سفير اليمن لدى دولة الامارات العربية المتحدة.
وأضاف: "حين كنا على رأس قيادة الحرس الجمهوري نفذنا كل التوجيهات الصادرة من مؤسسة الرئاسة، والتزمنا بتنفيذ كل الواجبات والمهام المسندة إلينا من القيادة العليا السياسية والعسكرية بكل مهنية واحتراف لأننا نؤمن بالالتزام بالدستور والقانون والشرعية الدستورية وأوامر قيادتنا العليا ودون أي تردد أو تقاعس".
وأشار الى ان التزامه الصمت ”ليس ضعفاً أو تخاذلاً ولكن تجنباً للتفسير الخاطئ ولقيود العقوبات التي فرضت علينا اعتسافاً ونكاية، والتي لم تحل بيننا وبين أداء واجبنا في التحرك لدى محتلف الجهات المعنية، وبما سمحت به لنا الظروف لشرح قضية شعبنا ووطننا ومعاناتهم وطرح الرؤى والحلول المناسبة لها، حيث ظل يحزننا مايشهده وطننا من التمزق والشتات وما يكابده شعبنا من ويلات الحرب والآلام والعذاب والمعاناة الشديدة“.
ودعا العميد أحمد علي عبدالله صالح الى مصالحة سياسية يمنية تشمل جميع الأطراف، مشيرا إلى أن الفرصة سانحة لإنهاء الحرب، ووضع حد للمعاناة التي يعيشها اليمنيون، والتوجه نحو خيار السلام والمصالحة الوطنية الشاملة وجعل الحوار وسيلة لحل كافة القضايا بين أبناء الوطن الواحد بعيداً عن الاحتكام الى لغة العنف والاقتتال، وصونا لما تبقى من مكتسبات الوطن وانجازاته.
ووصف العقوبات المفروضة عليه وعلى والده من قبل مجلس الأمن الدولي بالكيدية، والتعسفية، والمفتقدة لمعايير العدالة والإنصاف والإنسانية، لافتا الى أن مكاتب محاماة متخصصة في موضوع العقوبات رفع عدة مذكرات إلى الأمم المتحدة ولجنة الخبراء للمطالبة برفع العقوبات عنه وعن والده لكن المذكرات المرفوعة ذهبت دون جدوى.
وعبر صالح عن شكره لدول التحالف وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة على وقوفهم الى جانب اليمن في مختلف الظروف، مثمنا الحملات التضامنية المطالبة بالغاء العقوبات المفروضة عليه في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان