وول ستريت جورنال : اتفاق الرياض يمهد للقضاء على الحوثيين وتقليص النفوذ الايراني في المنطقة

الجيش اليمني
الجيش اليمني

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إنه من الوارد الحديث عن أخبار جيدة من اليمن، فعلى خلاف بقية الأماكن في العالم، يعاني هذا البلد الواقع في جنوب - غرب شبه الجزيرة العربية من حرب أهلية كارثية تدور رحاها منذ خمسة أعوام عندما سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء.

جاء ذلك تحت عنوان “تقدم في السلام باليمن”، خصصته الصحيفة في افتتاحيتها للحديث عن اتفاق أطراف يمنية لتجاوز خلافتها والتركيز على التهديد الحوثي المدعوم من إيران. 

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
الكشف عن عبارة صادمة ومرعبة مكتوبة على القناع الذهبي للفرعون المصري توت عنخ آمون؟ لن تصدق ما هي

 

السعودية : الملك سلمان يصدر قرار عاجل فاجئ هذه اللحظة !

 

السعر الآن : تغير مفاجئ وغير مسبق في اسعار الصرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي 

 

دراسة تفجر قمبلة مدوية تصدم الجميع .. علاقة زيت الزيتون بالموت

 

بعد تحذيرات العالم الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد

 

صادم : سعودي يطلب من مقيم يمني تركيب الإضاءات لمنزله الجديد .. وبعد إنتهائه حدثت المفاجأة!

 

شاهد : أسرة تبلغ الشرطة بوجود كائن فضائي في منزلها.. وحين وصلت كانت المفاجأة..صورة 

 

 أضرار صحية غير متوقعة لكبدة الدجاج..توقف عن تناولها فورا

 

وقالت الصحيفة اليوم الثلاثاء إن اتفاق الرياض الذي وقعته الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي الجنوبي "المدعوم إماراتيا" يضع أمريكا وحلفاءها في الخليج في وضع أفضل لدحر الحوثيين.

مضيفة : "إنه مع اتجاه أجزاء قليلة في العالم نحو المزيد من السلام، هناك بعض الأخبار الجيدة في اليمن" في أشارة إلى توقيع الطرفين على آلية تنفيذية لتقاسم السلطة.

وأشارت وول ستريت جورنال إلى إن قوى المعارضة السياسية (الشرعية) انكسرت، لكنها توصلت الأسبوع الماضي إلى اتفاق لوضع خلافاتها جانباً والتركيز على تهديد الحوثيين. مضيفة: "قد تكون هذه الخطوة الأولى نحو تسوية أكبر تخفف من المعاناة في البلاد وتدحر الإمبريالية الإيرانية".

‏‎وأضافت: "حتى عام 1990 كان اليمن يتألف من دولتين، شمال اليمن وجنوب اليمن. وتم تقويض القتال ضد الحوثيين بعد المعارك التي اندلعت بين حكومة هادي المعترف بها دوليًا ، بدعم من المملكة العربية السعودية، والانفصاليين المدعومين من الإمارات العربية المتحدة الذين يريدون الحكم الذاتي في جنوب اليمن". وقد اتفق الانفصاليون الأسبوع الماضي على إنهاء مطالباتهم بالاستقلال والانضمام إلى اتفاق لتقاسم السلطة مع حكومة هادي.

‏‎ولفتت الصحيفة إلى أهمية التوقيع على الاتفاق الأخير (اتفاق الرياض) كونه يضع الولايات المتحدة وحلفائها في الخليج في وضع أفضل للتعامل مع الحوثيين.

وقالت: "تحكم الجماعة "المدعومة من إيران" معظم سكان اليمن شمال غرب البلاد، بما في ذلك عشرات الأميال من الساحل المهم استراتيجيًا على طول البحر الأحمر.

ونوهت وول ستريت جورنال إلى إن الحرب السعودية ضد الحوثيين أثارت غضب السياسة الداخلية الأمريكية، حيث أدان الديمقراطيون وبعض الجمهوريين مبيعات أسلحة إدارة ترامب ودعمه للرياض.

‏‎واستطردت: "ومع ذلك، إذا تخلت الولايات المتحدة عن المملكة العربية السعودية للسماح لإيران بالسيطرة على اليمن، فقد يكون الوضع الإنساني هناك أسوأ.. مصلحة إيران الشيعية هي المزيد من الفوضى لزعزعة استقرار دول الخليج العربية السنية".

‏‎الصحيفة تحدثت عن الضغوط القصوى لإدارة ترامب على ايران - بما في ذلك العقوبات وحظر الأسلحة في البحر - مشيرة إلى إن تكلفة دعم طهران لعملائها الحوثيين ستكون أكثر كلفة بسبب العقوبات.

وأوضحت الصحيفة بأن أي تسوية سلمية نهائية في اليمن ستعمل على "إبعاد الحوثيين على الأقل عن إيران، كهدف رئيسي، حيث لن تقبل المملكة العربية السعودية رأسًا ثوريًا إيرانيًا على عتبة بابها".

‏‎وقالت الصحيفة، إن الديمقراطيون عارضوا استراتيجية إدارة ترامب لمقاومة التوسعات الإقليمية لإيران. ومع ذلك، فإن الاتفاق بين الفصائل اليمنية، إذا استمر، يضع الولايات المتحدة في وضع أفضل لدحر النفوذ الإيراني في منطقة استراتيجية.

وختمت بالقول: "يمكن لإدارة بايدن أن تلحق ضررا كبيرا ، في اليمن وخارجه، من خلال استيعاب إيران وزعزعة استقرار تحالفات أمريكا في الشرق الأوسط".

اقرأ أيضاَ :

ماالذي يحدث لجسم الإنسان عند بلع بذورالبطيخ؟طبيب سعودي يكشف مفاجأة ستجعلكم  في صدمة