تناولت الكثير من الصحف العلاقات التي جمعت عبدالحليم حافظ وسعاد حسني ووصولا إلى تداول عقد زواج بينهما لتبقى الحقيقة غير معروفة بالكامل فيما دفنت الأسرار معاهما بعد انتقالهما للعالم الآخر .
علاقة تحوم حولها الشائعات
قيل عن العلاقة التى ربطت بين النجمين الكثير والكثير من الأحاديث والشائعات التى قارب البعض منها من الصحة، فيما كان البعض الأخر منها جزافيا، وأطلق على علته دون سند حقيقي.
فوجدنا فريق يؤكد أن الثنائى تزوج وأنهما قررا أن يبقى زواجهما فى السر دون الكشف عنه، خوفا على تأثر شعبية عبدالحليم حافظ، وقيل أيضا أن سعاد حسنى ارتضت لنفسها أن تبقى زوجة فى السر، بسبب حبها الكبير لعبد الحليم، وقد زاد من نسب تصديق تلك الفرضية ما نشر على السوشيال ميديا وقيل إنها وثيقة زواج عرفى لعبدالحليم حافظ والسندريلا، كما أكد الكاتب الكبير مفيد فوزي فى شهادته أن "حليم" كان يغار بشدة على "سعاد"، وهو ما يعنى بحسب تحليل المجتهدين أن هناك قصة حب جمعتهما، وقيل أيضا فى تلك القضية إن سعاد حسنى كانت تغار على "العندليب" وخصوصا من ميرفت أمين.
زيجات السندريلا
وبعيدا عن تلك القصة نجد أن أيقونة الجمال سعاد حسنى، تزوجت من الفنان والمخرج صلاح كريم، وبعد أن حصلت على الطلاق منه تزوجت مرة أخرى، من علي بدرخان نجل المخرج الكبير أحمد بدرخان لكن تلك الزيجة كانت أقصر من الأولى، حيث لم تستمر سوى 11 شهرا.
بعدذلك تزوجت سعاد حسنى من زكي فطين عبد الوهاب نجل القيثارة والأسطورة الكبيرة ليلى مراد والتى لم تبارك الزيجة، فانتهت سريعا، بينما آخر زيجاتها فكانت في عام 1987 من كاتب السيناريو ماهر عواد الذي توفيت وهي على ذمته.
شقيقتها تفجر المفاجأة
وقد فجرت السيدة "جنجاة" شقيقة سعاد حسنى مفاجأة من العيار الثقيل، حين أكدت أن سعاد حسنى تزوجت من صلاح كريم حتى تغيظ عبد الحليم حافظ بعد انفصالهما، ولذلك كان من الطبيعى أن ينتهى زواجهما بشكل سريع للغاية، وأسرع مما توقع الكثيرون.
أما جمال الليثي، فقد فجر هو الأخر مفاجأة لا تقل أهمية عن مفاجأة "جنجاة" وقال إن زواج سعاد حسنى من صلاح كريم عادل عليها بالسلب، خصوصا وأنها تركت جميع العروض السينمائية التي قُدمت لها، وتفرغت لبطولة أول أفلام زوجها صلاح كريم "الزواج على الطريقة الحديثة" حتى أنها لم تكن تناقشه، وكانت طاعتها له عمياء، فى البيت وكذلك فى لوكيشن التصوير، وبالتالى ـ كما قال الليثي ـ وكانت النتيجة كارثية، فبعد أن كانت نجمة الصف الأول تحولت الأصوات التي كانت في صالحها لأسواط تجلدها، وتحاسبها على الفشل".
اقرأ أيضاَ :