اعترافات مؤلمة للفنانة إلهام شاهين .. هذا الفيلم بكرهه أوي وكل ما أفتكره أشتم نفسي!

إلهام شاهين
إلهام شاهين
  • الساعة 01:30 صباحاً
  • الأخبار
  • أخبار الفن

الكثير من الفنانين والفنانات يعبرون عن ندمهم على تقديم بعض الأعمال الفنية، لأسباب عدة تتراوح بين الأسباب الفنية والأسباب المادية والأسباب الأخلاقية وأسباب أخرى عجيبة وغريبة ناتجة عن عصبية لا تمت للفن بصلة.

ودائما ما يأتي هذا الندم في معظمه متأخرا، وبعد أن تنتشر الأعمال وتصل الى المشاهدين، وتسجل في ذاكرة السينما والفن.

الفنانة إلهام شاهين، واحدة من هولاء الذين صحوا متأخرين ليتحدثوا عن ندمهم عن تقديم بعض الأعمال الفنية.

وشاهين حصلت على بكالوريوس من معهد الفنون المسرحية قسم تمثيل، وبدأت عملها الفني عندما قدمها المخرج كمال ياسين من خلال مشاركتها في مسرحية "حورية من المريخ".

كما بدأت حياتها السينمائية من خلال فيلم «رجل اسمه عباس» الذي صدر في عام 1978، وبعدها قدمت العديد من الأفلام والمسلسلات.

وقد أبدت الفنانة إلهام شاهين ندمها على تقديم فيلم «موت سميرة» الذي تناول جريمة مقتل المطربة المغربية الشابة سميرة مليان في منزل الموسيقار الراحل بليغ حمدي، والذي وجهت له الصحافة ووسائل الإعلام والوسط الفني في مصر حينها تهمة إسقاطها من شرفة منزله.

وقالت «إلهام» خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة»، على قناة «on»: «ندمت فعلا على تقديمه، لإني بعشق بليغ حمدي وبعشق موسيقاه». دون أن تلتفت لحقيقة ما جرى وهول الجريمة التي هزت مصر والعالم العربي، وفرار بليغ حمدي عقبها إلى خارج مصر.

واضافت: «هذا الفيلم بكرهه أوي، وكل ما أفتكر بحس إني عايزة أعذب نفسي، وعايزة أشتم نفسي، إني شاركت في إدانة الموسيقار بليغ حمدي قبل 30 عاما في موت سميرة مليان».

وتابعت: «كانت غلطة كبيرة، إني شاركت في الفيلم، ومكانشي لازم أعمله، لمجرد إن فيه تمثيل، كان لازم أشوف وأدقق الرسالة اللي كان الفيلم بيحملها، ولافيلم كان بيدين بليغ حمدي».

وتسببت تصريحات إلهام شاهين، في شن حملة انتقادات شديدة ضدها، ووصفها البعض بأنها بدت متعصبة لمواطنها بليغ حمدي الذي ادانه الشعب المصري وأن كلامها كان عاطفي ودون أي معلومة تدفعها لذلك التعصب. حسب قولهم.   

اقرأ أيضاَ :