عرفت في الوسط الفني وأيضا بين النقاد والجمهور بأشهر ممثلة إغراء في فترة السبعينات، وقامت ببطولة العديد من الأفلام في السينما المصرية في عقدي الستينيات والسبعينيات، وصدمت الجمهور وقتها بجرأة أدوارها، واشتهرت بعدد من الأعمال الفنية تسببت فى إثارة الجدل؛ بسبب مشاهدها الجريئة، إنها الفنانة الكبيرة ناهد يسري.
ولدت الفنانة ناهد يسرى في محافظة القاهرة يوم 6 فبراير 1947، واسمها الحقيقى ناهد شكرى، وهى شقيقة المؤلفة والممثلة سامية شكرى، وانتقلت إلى بيروت بعد نكسة 1967، وتوقف النشاط الفنى فى مصر، مستغلة بداية نهضة السينما اللبنانية، واشتهرت ناهد يسرى بمشاهدها فى بعض هذه الأفلام بالجرأة، وقدمت مايزيد عن 20 فيلمًا، ومن أشهر أعمالها: سيدة الأقمار السوداء وعندما يغني الحب ولو بعد حين وغيرها.
وكشفت ناهد السباعي عن كواليس اختفائها عن الساحة الفنية وكذلك كواليس أدوارها الجريئة خلال فترة السبعينات حتى اشتهرت بأنها أشهر ممثلة للإغراء في هذه الفترة.أولى اعترفات الفنانة الشهيرة أكدت خلالها أنها غير نادمة على أدوارها القديمة فقالت: "ولو فكرت فى ما قدمته زمان سأتعب جدا، ولم أفعل شيئا يستحق الزعل، فأنا لم أسرق ولم أقتل أو أسب أنبياء الله، كانت هذه مجرد أدوار وهذه مهنة أنا أشتعل فيها".
وعن غيرة زوجها وغضبه من هذه المشاهد قالت ناهد يسري: "أنا لم أعتزل رسمياً حتى الآن، وزوجى لم يجبرنى على شىء.. ولما تزوجت قلت لزوجى: أنا ممثلة مش بنت «الشعراوى» وبمثل بمايوه وعريان وفيه قبلات ودى مهنتى واخترتها وأحبها وهو لم يقل شيئا، ولكننى بعد فترة لم يعجبنى الوضع، واخترت زواجى قبل مهنتى".
اقرأ أيضاَ :
