عريس يخسر أغلى مايملك بسبب تهوره في ليلة الدخلة ! .. لن تصدق ماهو ؟

عروسان في الخليج
عروسان في الخليج

بعد سنوات من الحب عاشتها “سمية” مع “ابراهيم”، تحقق حلمهم أخيرا وحان موعد الزفاف الذي أقيم رغم عدم موافقة أسرة سمية على زواجها من إبراهيم العاطل عن العمل، والذي لا يملك شقة مستقلة تأويه مع عروسه.

تمردت سمية البالغة من العمر 23 سنة، على رغبة أهلها، وأختارت الحب على أسرتها، وكانت تعد الأيام والليالي لتكون بجوار ابراهيم الذي غمرها بحبه خلال السنوات الماضية، وأغدق عليها بكلمات العشق والدلال، ونسج لها من الخيال مخطط حياتهم التي سيعيشونها بعد الزواج.

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
ماذا يحدث لجسمك عند تناول فاكهة متعفنة دون أن تدري؟..ستنصدم!

 

 الغاء مهر الزواج في السعودية مقابل قسط شهري على دفعات..المفاجأة كم قيمة القسط 

 

العثور على مغترب يمني شهير بالسن مشنوقا في السعودية..شاهد الفاجعه

 

أقوى مقشر طبيعي لتبييض القدمين والتخلص من الجلد الميت في 3 أيام فقط

 

السعودية .. 7 قرارات ملكية تاريخية تستهدف جميع الوافدين والمقيمين في البلاد

 

فيديو يثير غضب كبير في السعودية والسلطات تتحرك..لن تصدق ماذا حدث؟!..شاهد

 

حفل زفاف سعودي يتحول لفيلم رعب .. سعودي يهشم رأس عروسته بقطعة حديدية لسبب صادم لايصدق!!

 

توقعات جديدة تزلزل المملكة..ليلى عبد اللطيف تكشف عن مفاجأة كبيرة ستحدث في السعودية وتصدم العالم  !

 

مفاجأة مدوية تهز العرب..إلغاء عيد الأضحى 2024 في هذه الدولة العربية والسبب صادم غير متوقع؟

 

 لم يكن يدر في خلد سمية أن إبراهيم سيتغير في يوما ما، وكانت مقتنعة في قرارة نفسها أنها ستعيش معه بعد الزواج حياة النعيم كما وعدها، وستبني معه الأسرة التي لطالما كانت تحلم بها. بداية النهاية  تزوجت سمية وابراهيم أخيرا، وبعد ساعات من حفل الزفاف الصاخب، توجه العروسان إلى شقة والدة ابراهيم لأنه لا يملك شقة مستقلة، كانت الفرحة تغمرهم رغم تعب ومشقة حفل الزفاف. دخل العروسان غرفة النوم، كانت سمية منهكة القوى بسبب مراسيم حفل الزفاف المرهقة، أرادت أن ترتاح وتخلد إلى النوم، لكن العريس ابراهيم رفض ذلك وأصر على فض بكارتها في تلك الليلة، مبررا ذلك بأنه مشتاق لها ولا يستطيع الإنتظار. وافقت سمية على مضض، وماهي إلا دقائق معدودة وتحولت حياتها إلى جحيم، وكانت بداية النهاية.

عذرية العروس دخل إبراهيم على عروسه سمية، لكن وجهه تغير فجأة، وأختفت عبارات العشق والحب، وقال لها بطريقة لا تخلو من الريبة والشك: لا توجد بقع دم”. وتصف سمية ذلك الموقف بقولها : “في تلك اللحظة، كانت نظرات إبراهيم لي مثل خناجر غرزت في صدري، قتلني بها دون أن يدري، لم يحاول حتى التحدث إلي، وتركني مهملة كما لو كنت متهمة وانتظر محاكمتي”. وتضيف: “كنا قد ناقشنا أموراً كثيرة قبل الزواج، حتى عن ليلة الزفاف التي كانت من المفترض أن تكون أسعد ليلة لنا، خُيل إلي أننا نعرف أشياء كثيرة عن بعضنا، لكن ذهب كل ذلك في مهب الريح بعد عدم ظهور إشارة ما يسمونه بالعذرية”.  فحص العذرية توجهت سمية مع زوجها في اليوم التالي إلى الطبيبة النسائية، والتي قامت بفحصها، وأكدت لهما بأن غشاءها سميك ولن يزول كلياً إلا مع أول ولادة طبيعية لها.

عادت السعادة إلى إبراهيم، وارتسمت البسمة على شفاهه، لكن بعد فوات الأوان، فقد حسمت الشابة أمرها في قرارة نفسها، وقررت أن تطلب الطلاق بأقرب وقت ممكن”. وتفسّر انتظارها لبعض الوقت في طلب الطلاق بالقول: “بات زوجي غريباً بالنسبة لي، خشيت من أن ينضم إلى ما قد يردده المجتمع حول عذريتي، لم أعد أتنبأ بما قد يفعل، كل شيء أصبح متوقعاً، فالذي ينسف سنوات معرفتنا ببعضنا البعض في لحظات، لا أمان لي منه على حياتي بعد ذلك”. وتتوقف لبرهة وتضيف: “حقيقة لا أدري تماماً كيف أصف حالتي ومشاعري تجاهه بعد تلك الليلة، لكنني لم أكن أطيق العيش معه بعد أن اختزل كل ما املك من صفات وقدرات بغشاء لا أهمية له عندي، فأنا في نهاية الأمر، إنسان وليس مجرد غشاء لحمي”. ساءت حالة سمية النفسية منذ ذلك الحين، إذ لم ترغب في استقبال أحد أو الخروج إلى أي مكان، كانت تشعر كما لو أنها تقوم بتمثيل دور الزوجة التقليدية التي لا حول لها ولا قوة إلا برضاه عنها بحسب قولها.

لم تمارس معه الجنس خلال ثلاثة أشهر إلا بضع مرات ودون رغبة منها، وتقول: “عندما كان يضاجعني، كنت أشعر بالنفور، لم أكن أرغب به، ولم أشعر بأي شيء، لأن عاطفتي كانت قد ماتت في ليلتها، كنت أنتظر أن ينهي مهمته ويتركني، كانت ممارسة الجنس معه تُشعرني بالعهر لأنها لم تكن نابعة من الحب بل من واجب مفروض علي”. في وجه الريح بعد مرور بضعة أشهر، صارحت سمية زوجها بعدم رغبتها بالاستمرار معه، وأخبرته عن قرارها الذي لا رجعة منه لأنها وبحسب تعبيرها، لم تعد تؤمن على حياتها معه، كما أنه لم يعد هناك حب أو شغف به بعد تجربة الليلة الأولى، وحدثته عن شكّه بها وكيف كان “عديم الإحساس بها” في تلك الليلة، وأهانها وانتقص من كرامتها. تقول سمية: ” كان مصدوماً مما قلت لأنه يعتبر أن من حقه كرجل أن يعلم أن زوجته لم تمارس الجنس مع أحد قبله، وأنه لن يطلقني ما حييت، وعلي أن أعقل لتصرفاتي المتمردة لأن نتيجتها الندم”. وتضيف: “مجتمعنا مزدوج المعايير، فمغامرات الرجال الجنسية مقبولة بل تثير الإعجاب، أما فيما يخص المرأة، فمنبوذة وتصل عقوبتها إلى القتل، وزوجي الذي تركته، واحد من هؤلاء، يقهقه وهو يتحدث عن مغامرة جنسية سابقة بين الأصدقاء ويثور هائجاً لو أطلقت مجرد نكتة على سبيل المزاح”.

تركت سمية الأراضي السورية في حزيران/يونيو الماضي متوجهة إلى أوروبا بعد أن رفض أهلها تأييد فكرة طلاقها لأنهم اعتبروا أن السبب “تافه وسخيف”.

اقرأ أيضاَ :

بذور صغيرة ولكنها فتاكة تضبط السكر في الدم وتوقف نمو الخلايا السرطانية بسرعة