يستعد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” لزيارة السعودية الشهر المقبل بهدف ترميم العلاقات بين البلدين.
ويسعى “أردوغان” من خلال الزيارة إلى تحقيق بعض المكاسب المالية في الوقت الذي تهدد فيه الأزمة الاقتصادية فرصه السياسية في الداخل.
وتعد زيارة “أردوغان” إلى المملكة خطوة أخرى ضمن مساعي أنقرة للتصالح مع الدول العربية ذات الثقل الإقليمي، بعد التطبيع مع الإمارات والمبادرات تجاه مصر.
وتم الإعلان عن خطة “أردوغان” لزيارة المملكة بعد فترة وجيزة من تأكيد كبير مستشاري الرئاسة التركية “إبراهيم قالين” أن أنقرة “ستسرع خطوات التطبيع في المنطقة” هذا العام.
وذكر “أردوغان” الزيارة المخطط لها حينما غادر تجمع المصدرين الأتراك في 3 يناير/كانون الثاني بعد أن طلبت سيدة أعمال منه حل العقبات التجارية مع السعودية، حيث قال “أردوغان”: “إنه ينتظرني في فبراير/شباط”، دون تسمية الشخص الذي يعنيه.
اقرأ أيضاَ :