نجح موظف بأحد الشركات والمتخصص في تكنولوجيا المعلومات، في الاستفادة من العمل من المنزل في الوضع الوبائي، وتحقيق أرباح سنوية تتعدى مليون ونص من اللعب وقت العمل.
استطاع الموظف جعل وظيفته آلية بالكامل، ما مكنه من ربح 90 ألف دولارًا في العام أي ما يعادل مليون و413 ألف و774 جنيهًا مصريًا، وفقًا لما ذكره موقع «لاد بايبل».
| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
الداخلية السعودية تحسم الجدل بشأن الغاء تأشيرة الزيارة العائلية وترحيل أفراد الأسرة..تابع التفاصيل
دولة عربية تتيح للمرأة الزواج بأكثر من رجل في وقت واحد.. لن تصدق من هي ؟
شاهد : الفنان محمد عبده يكشف عن نوع السرطان الذي أصيب به..فيديو
قفزة خيالية في سعر صرف الريال اليمني امام العملات الاجنبية بصنعاء وعدن..السعر الآن
السعودية تزف خبر سار وتعلن تحملها لكافة رسوم الاقامة ورخص العمل والمقابل المالي للمرافقين
اغلبهم سعوديين ..دولة خليجية تقلب الطاولة على الجميع وتسحب الجنسية وجواز السفر من عشرات المواطنين
أشغل غضب العالم ..شاهد وزير سابق يضرب زوجته حتى المـ وت
طبيب سعودي يكتشف عن عشبة منتشرة ورخيصة تخفض الكوليسترول وتقوي المناعة .. أذهلت الأطباء !
يأتي ذلك في الوقت الذي اتجه فيه العالم إلى العمل من المنزل بسبب ظهور فيروس كورونا وتفشيه في الدول، للحد من العدوى وانتشارها، وأصبحت الشركات تجرى اجتماعاتها مع الموظفين «أون لاين»، عن طريق برامج محادثات الفيديو عن بعد، بدلًا من الاجتماعات التقليدية.
تفاصيل العمل قال المهندس أنه عندما أرسل الجميع إلى المنزل، توصل إلى طريقة لتقليل عبء العمل بشكل أكبر، عبر كتابة نص برمجي بسيط وتصحيحه وإتقانه ليؤدي وظيفته بالكامل، في حين كان يقضي أغلب وقته في اللعب وقت العمل، ويقضي دقائق بسيطة فقط على المكتب.
تابع الموظف «وظيفتي هي التعامل مع البيانات الرقمية في أحد شركات المحاماة، ثم تحميل تلك البيانات إلى cloud، وباستخدام البرنامج الإلكتروني الذي ابتكرته، استطاع مسح الأقراص الصلبة «Hard» في الشركة بحثًا عن أي ملفات جديدة ثم تجزئتها ونقلها إلى cloud وإعادة إدخالها مرة أخرى على هيئة أدلة رقمية لضمان عدم العبث بتلك الأدلة المختصة بالقضايا في المحاكم».
وأضاف أن الوظيفة من المفترض أن تستغرق 8 ساعات، ولكن بفضل العمل عن بعد لم يكن هناك أحدا يراقب مهندس تكنولوجيا المعلومات، ما أتاح له الفرصة للحصول على راتبه دون أن يقضي فعليا سوى دقائق قليلة على مكتبه: «أسجل كل يوم، وألعب ألعاب الفيديو أو أفعل أي شيء، وفي نهاية اليوم ألقي نظرة على السجلات للتأكد من أن كل شيء يسير بسلاسة، وفي البداية شعرت بتأنيب الضمير ولكني في النهاية أقنعت نفسي بأنه طالما كان الجميع سعداء فلن يحدث أي ضرر».
وشارك المهندس ما فعله عبر موقع «ريديت» الشهير، قائلًا: «أنا أفعل بالضبط ما وظّفوني للقيام به، ويتم إنجاز كل العمل في الوقت المناسب، ويمكنني الاستمتاع بحياتي، وإذا حاولت الشركة طردي، فسأتخلص من البرنامح لأني أشغله على المعدات التي أمتلكها، وبالتالي ستفقد الشركة جميع الأدلة الرقمية والبيانات، كل أفعله هو أنني أساعد على تأمين نفسي فقط وأعطي الفرصة للبحث عن الاسترخاء
اقرأ أيضاَ :
بذور صغيرة ولكنها فتاكة تضبط السكر في الدم وتوقف نمو الخلايا السرطانية بسرعة
