استمرت معاناة أحمد زكي طيلة حياته ولم تغادره أحزانه يوما أو ساعة واحدة، حيث استمر أحمد زكي وحيدا إلا أن الوحدة جعلته شخصا مثقفا مليئا بالطاقة والحيوية.
وبالرغم أنه ليس جيدا الفرح بمعاناة شخص، إلا أنه في حالة أحمد زكي لولا ما شاهد لما كان ذلك الاسم الذي يزلزل وجداننا.
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
إن الأدوار جميعها تقمصها أحمد زكي في أفلامه هي تشبهه، تشبه علاقته بالآخرين تشبه علاقته بنفسه. كان يجسد لنا شخصيات نعيش معها ونظل نتذكرها، أما هو فيعود وحيدا مرة أخرى منتظرا شخصية جديدة ينسبها لنفسه ليتعايش معها وتكون رفيقته إلى وقت معين.
ولكن ليس كل ما نتمناه ندركه، تمكن المرض منه ولم يستطع حتى مجرد التفكير في الأمر.
وكانت وصية أحمد زكي الأخيرة في أثناء فترة مرضه هو أن يتم بناء مسجد يحمل اسمه، ويكون هو أول من يصلي فيه وأول من يصلى عليه فيه.
وقد طلب من أصدقائه: “عايز أبني مسجد لوجه الله ويبقى اسمه مسجد أحمد زكي، وتخلوني أنا أول واحد أصلي فيه قبل ما أموت ولما أموت أنا أول واحدي يتصلى عليه”. وكان المرض ينهش جسده وكانت نهايته بعد ذلك بوقت قصير.
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان