"عندما حضر لي أحمد الريان كنت أركب المرسيدس وسيارتي أمتلكها منذ عام 1986، والحمد لله، فإن معظم الموكلين لدى من كبار القوم فلم أكن في حاجة لأحمد ريان، إنما كان هو في حاجة إلى خبرتي القانونية"، هكذا تحدث مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك في حواره لجريدة "الأحرار" عام 1989عن كواليس علاقته بالـ"الريان" والفنان الزعيم عادل إمام.
وقال مرتضى منصور، أنه لم يحصل على سيارة مرسيدس من "الريان"، لكن بصفته كمحام كان يحصل على أتعابه، لكنه لم يحصل على "نقوط" سيارة، وعلى حسب تعبيره "المحامي ليس راقصة"، ومن غير الجائز أن يحصل على سيارة "سيارتي معروف تاريخ دخولها مصر ودخلت باسم من".
وعن تدخله لإخفائه لأحمد الريان من المودعين، قال أنه لم يستضيفه لإخفائه عن أعين المودعين، وفي الوقت الذي كان يهرب فيه الجميع من أحمد الريان استضافه كضيف في منزله، قال "إذا أتاني ضيف فلا استطيع طرده، فأنا استضيف عددا من الموكلين، لأن علاقتي بهم علاقة حب أكثر من علاقة عمل".
وكان الفنان عادل إمام، قد صرح وقتها بأن مرتضى منصور يبحث عن الشهرة لذا كان يحاول أن يربط اسمه به بأي طريقة، وعن ذلك قال "منصور":"هناك أشخاص مشهورون بحكم عملهم، وما حدث لي أثناء نظر قضية الافوكاتو، والصحافة نشرت عني، فهل أنا الذي طلبت من وزير الداخلية أن يعتقلني لكي تنشر عني الصحافة".
وعن الأقاويل التي تتردد بأنه يحاول ربط اسمه بالـ"الزعيم"، قال مرتضى منصور أن عادل أن لم ينس أنني قضيت بحبسه سنة في دعوى فيلم الأفوكاتو.
المصدر | الدستور المصرية
اقرأ أيضاَ :
