بالتزامن مع ذكرى رحليها نشرت آخر صور للفنانة شادية حيث تغيرت ملامحها تمام عن تلك الملامح التي عرفت فيها بالسينما وجسدت العديد من الادوار المختلفة .
وصادف السبت الماضي الذكرى الثالثة لرحيل الفنانة العظيمة "شادية" تاركة خلفها العديد من الأعمال التي تركت بصمة في قلب أجيال كاملة، وما زالت أعمالها خالدة لوقتنا هذا رغم اعتزالها الفن في أمجاد شهرتها على يد الشيخ الشعراوي، وفيما يلي حكاية اعتزال شادية وفقا لصحيفة الدستور :
- ريا وسكينة بداية اعتزالها
بدأت رحلة اعتزال "شادية"، تزامنًا مع عرض مسرحية "ريا وسكينة" ووقتها اتخذت شادية قرارا بأن تؤدي مناسك العمرة، وبدأت بالفعل في قراءة الكتب الدينية بانتظام وتلاوة القرآن الكريم، وحفظ ما تيسر لها منه، وسافرت إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة، وهناك شعرت بأنها ولدت من جديد.
وعند عودتها وجدت أنه لا تعارض بين ما تقدمه من فن ومن تقربها إلى الله ولكنها بدأت ترفض أعمال سينمائية وغنائية كثيرة، ثم سافرت لأداء فريضة الحج وهناك التقت بالشاعرة "علية الجعار" واتفقتا على أغنيتين دينيتين من كلمات الشاعرة، فقدمت شادية الأغنية الدينية الشهيرة "خد بإيدي" خلال إحدى الحفلات التي أذاعها التليفزيون المصري.
- المتولي سبب اعتزال شادية
وعند أداء شادية للأغنية شاهدها الجميع وهي تؤدي الأغنية ببكاء حار، وحينها قررت شادية التفرغ للعبادة وترك عالم الأضواء، وبدأت بالاتصال بالشيخ محمد متولي الشعراوي لتسأله في أمور الدين والدنيا، وتطلب استشارته وحينها قررت الاعتزال بشكل نهائي.
- الشعراوي يروى تفاصيل اعتزال شادية
روى الشيخ محمد متولى الشعراوي قصته مع الفنانة شادية، قائلا: "لقد كنت في دهشة بالغة للغاية وأنا أرى أمامي تلك المطربة التي أطربت الجماهير بصوتها، جاءت تسمتع إلى صوتي الذي لا رتم فيه ولا موسيقى، كنت أتحدث إليها فتهتز وتحلق في سمو روحي وتطلب مني ألا أكف عن الكلام، لقد وجدت الطريق إلى الإيمان وطلبت مني أن أعينها لتسير فيه بخطوات ثابتة فأعنتها، كما تبرعت الفنانة شادية فور اعتزالها بشقة تملكها في المهندسين مكونة من 7 غرف وتبلغ قيمتها 150 ألف جنيه إلى جمعية مسجد مصطفى محمود.
اقرأ أيضاَ :
