الفنان عادل إمام يكشف أسرار الكلب الذي تلقاه هدية من الرئيس السادات وتخوف ضيوفه من التصنت عليهم وتسجيل كلامهم

الرئيس السادات
الرئيس السادات

مواقف عديدة وصعاب كثيرة واجهها عادل إمام طوال رحلته الفنية ولكن هناك مواقف الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي .

وتاتي هذه المواقف بعد رحلة عادل إمام الفنية حافلة بالأعمال التي أصبحت راسخة في أذهان المشاهدين المصريين والعرب؛ واستحق من خلالها أن يتربع على عرش الكوميديا والفن في مصر والعالم العربي .

في أحد لقاءاته الإعلامية قال إمام إنه تعرض لموقف غريب ومرعب بسبب هدية تلقاها من الرئيس أنور السادات في أواخر سبعينات القرن الماضي .

وأضاف أنه كان يقوم في ذلك الوقت بتقديم مسرحية "قصة الحي الغربي " وكان بها الكثير من المشاهد التي تنتقد الأوضاع داخل مصر لكن بشكل كوميدي؛ مشيرا إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا من زوجته تخبره بأن هناك اتصالا جاءه من رئاسة الجمهورية ويريدونه لأمر هام وأنهم سيزورونه في المنزل.

اعتقد الزعيم - كما يقول - أن المسرحية ربما أغضبت الرئيس وأن الاتصال ربما يكون بسبب ذلك وتوجه على الفور للمنزل؛ وفوجئ وهو ينتظرهم في شرفة منزله بسيارة فخمة تقف أمام باب العقار ويهبط منها 4 أشخاص يرتدون ملابس بيضاء ويطرقون باب منزله .

وقال عادل إمام إنه اعتقد أن الضيوف من مستشفى الأمراض العقلية وأتوا إليه ليودعوه المستشفى؛ لكنه فوجئ بأنهم يفتحون علبة كبيرة ويخرجون منها كلبا ويقولون له إن الرئيس يهديه ذلك الكلب.

وأضاف أن السادات كان محبا للكلاب وتربيتها ولم يكن يريد إعلان ذلك وسمع خلال لقاء سابق أن عادل إمام يحب الكلاب لذا قرر إهداءه ذلك الكلب؛ مضيفا أنه يحب بالفعل الكلاب لكنه لا يحب تربيتها أو بقاءها معه في المنزل.

وذكر إمام أن الكلب لاقى عناية خاصة منه ومن أسرته فهو هدية من الرئاسة ولابد من العناية به. وقال إنه عهد لأحد الأشخاص برعاية وتدريب الكلب لكنه فوجئ بالكلب يعض أحد أبناء الجيران الذي سارع بعمل محضر ضد عادل إمام، وما إن دخل النجم الكبير- كما يروي - على وكيل النيابة وأخبره أن الكلب هدية من الرئيس السادات حتى انتهى التحقيق بغرامة 10 جنيهات فقط.

وكشف عادل إمام أن أصدقاءه الفنانين عندما كانوا يزورنه في المنزل كانوا يخشون الحديث أمام الكلب خشية أن يكون منصتا لحديثهم ويسجل لهم.  

اقرأ أيضاَ :