ناهد شريف المولودة في محافظة الإسكندرية في مصر بالعام 1941تعد واحدة من صاحبات الزيجات القليلة في الوسط الفني، فلم تتزوج سوى 3 مرات فقط، إحداهما سرية وهي واحدة من نجمات الزمن الجميل التي ارتبط اسمها بصورة كبيرة، بإفلام الإثارة والإغراء، وخاصة في فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي، ولها العديد من الأفلام الممنوعة من العرض لشدة جرأتها.
ومن القصص المميزة في حياة ناهد قصة زواجها من الفنان كمال الشناوي، وهو الزواج الذي استمر 6 أعوام، وهو الزوج الثاني في حياتها بعد المخرج حسين حلمي، والذي تزوجها ولم تكن قد تجاوزت 18عامًا، وعقب انفصالها بدأت صداقة جمعتها بدنجوان السينما المصرية كمال الشناوي، وتعد قصة حبهما هي الأشهر في حياة كلًا منهما، فقد وقعت ناهد شريف في غرام كمال الشناوي منذ العمل الأول الذي جمعهما معًا، وأزداد الحب مع زيادة الأعمال الفنية المشتركة، حتي جاء اليوم الذي طلبت منه اللقاء في مكان خارج الاستديوهات والتصوير، وبالفعل وخلال اللقاء سألت ناهد شريف عن سبب أن يأتي طلب الزواج وإعلان الحب من الرجل وليس المراة فأجابها الشناوي، أن ذلك يعد تكريمًا للمرأة، وأدرك الشناوي الهدف من تلك المناقشة.
كان الشناوي متزوج في ذلك التوقيت فطلب منها الزواج بالفعل شريطة أن يكون ذلك الزواج سرًا وهو ما وافقت عليه ناهد شريف بالفعل تم الزواج الذي استمر أكثر من 5 سنوات لكنها شعرت بالغيرة والملل فطلبت الطلاق رافضة أن يظل زواجهمها في السر، وانتشر الخبر بالصحافة، مما دفع ناهد شريف للذهاب إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وقدمت العديد من الأفلام برغم عدم اقتناعها لكن الهدف كان كسب المال، حتي أصيبت بمرض السرطان وظلت تعمل وهي غير قادرة على المواصلة، حتي عادت إلى القاهرة وطلبت مقابلة الشناوي، الذي انهار باكيًا حين شاهدها على فراش المرض، خاصة بعدما قالت له انها لا تملك ثمن العلاج، وبعد ان تلقت العلاج تحسنت حالتها، التي سرعان ما انتكست بسبب استمرارها في العمل، وتدخل الشناوي مرة أخري واستصدر قرار لها بالسفر للعلاج على نفقة الدولة، لكنها لم تستطع مقاومة المرض وتوفت في العام 1981.
اقرأ أيضاَ :