"الدولة اليمنية تبدو ممزقة ولا يمكن إصلاحها وتعاني من كسر" .. معهد خليجي يدعو للتقسيم ويضع ثلاثة سيناريوهات لذلك والانتقالي يحتفل بالتحليل ! .. تفاصيل

  • الساعة 02:48 مساءً
  • الأخبار
  • أخبار العرب

احتفلت مواقع ووسائل اعلام تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال بتحليل "مدفوع" صادر عن معهد دول الخليج العربي بواشنطن يرى كاتبه ان اليمن دولة منهارة ولا يمكن إعادة توحيدها. وقال المعهد في تحليل للكاتب جريجوري دي جونسن عضو سابق في فريق لجنة خبراء الأمم المتحدة بشأن اليمن، إن الأمم المتحدة وأمريكا والجماعات المسلحة في الداخل غير قادرة على توحيد اليمن، مشيرا إلى أن "خبراء الدولة والمسؤولين الإداريين يقبلون هذا الطرح إلى حد كبير، لكن السياسة الأمريكية لا تقبله".

وقال المعهد إن "الولايات المتحدة إذا ما رغبت في تفادي حدوث سيناريو الكارثة في اليمن، أن تحوّل بؤرة تركيزها بعيدا عن المحاولة الفاشلة لإحياء الدولة اليمنية الموحدة وتتجه عوضا عن ذلك إلى وضع الأساس لتقسيم اليمن"، لتجنب سيناريو "الكارثة" يقسّم اليمن إلى دويلات عديدة.

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
بسبب " الزائر السري " ..فضيحة مدوية داخل المستشفيات السعودية تهز المملكة !

 

نهاية مرعبة لمقيم يمني سخر من ولي العهد السعودي بطريقة مستفزة صدمة الجميع ؟..شاهد

 

قطر ولأول مرة تصدم روسيا وأوكرانيا بخطوة خطيرة لم يتوقعها أحد؟

 

يدمر جهازك التناسلي .. احذر ممارسة هذا الفعل اثناء الاستحمام قبل ان يقضي على حياتك؟

 

رسمياً : السعودية تحسم جدل خارطة السلام والرواتب..تفاصيل مفاجأة

 

معجزة بين يديك متوفرة في مطبخك.. بهار متوفر يمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم وينظم الكولسترول ..لن تتخلى عنه

 

مفاجـ.ــأة ستحـدث لأي رجل متـزوج ماذا يحـدث بعد وضع البصل أسفل باطن القدم سبحان الله !

 

هذا المكون يستخدم يومياً بكثرة يوجد في البيوت يدمر الكلى والكبد ويسبب الوفاة المبكرة!..تجنبه فوراً

 

كل صباح وبعد شهر كامل لن تصدق ماحصل لها؟ سعودية عشرينيه تروي تجربتها من مضاعفات شرب هذا البهار!

 

لأول مرة ..الداخلية السعودية تعلن منح إقامة دائمة مجانية لهذه الفئات من المغتربين

 

 دلالات الرزق فى المنام..هذه الأشياء إذا رأيتها في المنام فهي تبشرك بخير في أنتظارك! 

 

سر الفص السحري: كيف يمكن لفص ثوم تحت المخدة أن يحقق معجزة ربانية قبل النوم؟..ستنذهل

 

رجل سعودي طلق زوجته وعندما أرادها أن تغادر المنزل فاجأته بفعل صادم قلب حياته رأس على عقب!

 

الريال اليمني يسجل سعر جديد امام العملات الاجنبيه في هذه اللحظه وهذا هو السعر الآن 

 

لا يخطر على بال إبليس .. شاب سعودي يفاجئ مذيعة بطلب جعلها تغادر البرنامج منهارة بالدموع..شاهد

 

هل تعلم لماذا احل الله تعالى تعدد الزوجات رغم انه يجرح مشاعر الزوجة و تفضل الموت على ذلك؟

 

هل تريد إذابة الدهون المتمركزة علي الكرش فقط استخدم هذه الوصفة بهذه الطريقة؟..وشاهد النتيجه العجيبه بثلاث ايأم

 

ويرى جريجوري إنّ "الدولة اليمنية تبدو ممزقة ولا يمكن إصلاحها وتعاني من كسر لا رجعة فيه على نحو يشبه شخصية (همبتي دمبتي) الخيالية بعد سقوطها الكبير." ووفقا للتحليل الذي نشر الاثنين، : فـ"لا يمكن إعادة تجميع اليمن مجددا لا من خلال الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة الأمريكية أو أي من الجماعات المتنوعة والمسلحة في هذا البلد." ويعتقد جونسون أنّ خبراء الشأن اليمني ومسؤولي الإدارة الأمريكية يسلّمون بذلك إلى حد كبير لكن السياسة الأمريكية ليست كذلك. يرى جونسون أنّ الولايات المتحدة تستخدم مواردها الدبلوماسية المحدودة لمتابعة هدف غير واقعي بإعادة توحيد البلد على حساب ما هو ممكن حقًا في اليمن. وقال جونسون أنّ هذا "يندرج تحت بند الحماقة لأن الفشل هو المصير الحتمي لهكذا نهج سياسي مما يمثل خطورة لأنّ ما هو متاح الآن قد لا يكون ذلك في غضون عامين أو ثلاثة أعوام." الخبير الغربي وضع ثلاثة سيناريوهات ستحدث مستقبلا: السيناريو الحلم، وسيناريو التقسيم، وسيناريو الكارثة.

سيناريو الحلم وفقا لجونسون، يتضمن السيناريو الحلم نهاية للحرب ثم يتم إعادة تشكيل اليمن كدولة واحدة، الحوثيون، الذين يسيطرون في الوقت الحالي على الكثير من المرتفعات اليمنية الشمالية، سوف يكونون طرفا سياسيا في الدولة المعاد تشكيلها، ولكنهم لن يكونوا الطرف السياسي الوحيد. واستدل جونسون على ضوء هذا السيناريو بحديث المبعوث الأمريكي الخاص أمام الجونغرس عندما أعلن بأنّ "هناك قبول بإمكانية تقلد الحوثيين دورا هاما في حكومة ما بعد الصراع إذا شاركوا بشكل مقنع في عملية سياسية سلمية". لكن هذا السيناريو يصطدم بمشكلة أنّ "الحوثيين لا يريدون أن يكون لهم دور مهم لكنهم يرغبون أن يكونوا أنفسهم حكومة ما بعد الصراع في الشمال إن لم يكن سائر اليمن." وفقا للتحليل.

سيناريو التقسيم يرى جونسون أنّ الانقسام الحالي بين المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وتلك التي لا تخضع لسيطرتهم يتخذ شكلا "يفصل شمال اليمن عن جنوبها." ويضيف "إن سنوات سيطرة الأمر الواقع التي يفرضها الحوثيون في صنعاء سمحت لهم بإعادة تشكيل وإعادة تنظيم الوزارات والوكالات الحكومية لتضحى تحت سيطرتهم. إن محو هذه التغييرات سوف يكون مستحيلا في حالات كثيرة على الأقل على المدى القصير." ورغم أن سيناريو تقسيم اليمن يعتبر مقيتا بالنسبة للكثيرين، خصوصا لاولئك الذين لا يريدون أن يرون الحوثيين قد نالوا مكافأة عدوانهم، "إلا أن ّهذا السيناريو هو الأقل سوءا من بين كافة الخيارات."

سيناريو الكارثة

أما الأسوأ بالنسبة لليمن والولايات المتحدة والعالم بأسره فهو سيناريو الكارثة. كما يقول جونسون، إذ "يتضمن هذا المستقبل الممكن تشرذم اليمن إلى دويلات عنيفة تخضع لسيطرة أقوى أمراء الحرب في أي لحظة معينة. وفي هكذا عالم، تتصارع الجماعات المسلحة المتنوعة في اليمن بشكل مستمر من أجل الاستيلاء وفرض السيطرة على أكبر مساحة أرض ممكنة. ويمنح ذلك المجال لعودة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وإشعال شرارة تحركات هائلة بين النازحين داخليا واللاجئين، وتعريض ممرات الملاحة الدولة عبر البحر الأحمر إلى الخطر. ينبغي تفادي حدوث مثل هذا المستقبل بأي تكلفة."

يعتقد جونسون أنّ تمديد الهدنة التي [انتهت] في 2 أغسطس، ليس من المرجح أن يتحول إلى سلام كامل. إذ أنّ "الحوثيين لن يتفاوضوا حول خروجهم من السلطة في صنعاء."

وعلاوة على ذلك، يرى عضو لجنة الخبراء السابق بشأنّ اليمن أنّ المملكة السعودية وحلفاءها المحليين ليسوا قادرين على هزيمة الحوثيين عسكريا. كما أنّ الولايات المتحدة لن تتدخل على الأرض لقلب الموازين. "ويعني ذلك أن المرجح هو استمرار الحرب في حصد المزيد من الأرواح وخلق وضع إنساني أكثر سوءا."

في الوقت الحالي، فإن معظم الجماعات المتنوعة المناهضة للحوثيين متحدة مؤقتا كجزء من مجلس القيادة الرئاسي. بيد أن هذه الوحدة، كما يصفها جونسون "ليس من المرجح استمرارها إلى ما لا نهاية"، نتيجة الأهداف المتعارضة لهذه الجماعات. مخاوف لذلك رأى جونسون أنّ على الولايات المتحدة تجنب السيناريو الأخير ودعم سيناريو التقسيم الذي اعتبره "قابل للتحقيق بعكس سيناريو الحلم." ورغم ذلك لا يخلو هذا النهج من مخاطر. كما يضيف جونسون. إذ أنّ "تقسيم اليمن ربما يؤدي إلى تسريع وتيرة انهيار مجلس القيادة الرئاسي،.. كما أنّ من شأنّ هذا الانهيار أن يمنح الفرصة للحوثيين لانتزاع مأرب بشكل كامل".

ويزعم جونسون أنّ دعم واشنطن لسيناريو التقسيم "ربما يغضب أعدادا كبيرة من اليمنيين، بينهم هؤلاء الذين يقطنون في شمال اليمن حيث يخشون حكما حوثيا بلا رادع. ورغم ذلك، من الممكن أيضا أن يكون حكم الحوثيين الآن أقوى مما سيكون عليه في أي سيناريو بعد الحرب."

لكن الخبير بالشأن اليمني يخشى أن تضحى الفجوة بين الواقع على الأرض والسياسة الأمريكية [كما هي حاليا] كبيرة جدا لدرجة تجعل واشنطن مضطرة إلى التخلي عن السيناريو "الحلم" بشأن دولة يمنية معاد توحيدها. "إذا طال انتظار الولايات المتحدة أكثر من اللازم، لن يكون متاحا أمامها حتى خيار تقسيم اليمن لكنها بدلا من ذلك سوف تجد نفسها عالقة في سيناريو الكارثة." - للإطلاع على كامل التحليل الأصلي بالإنجليزية (من هنا)

اقرأ أيضاَ :

ماالذي يحدث لجسم الإنسان عند بلع بذورالبطيخ؟طبيب سعودي يكشف مفاجأة ستجعلكم  في صدمة