رشدي اباظة او "الدنجوان" كما يلقبه الجمهور والنقاد، لمعت نجوميته في فيلم "امرأة على الطريق" عام ١٩٥٨ مع شكري سرحان وزكي رستم وهدى سلطان، وكان من أخرجه الراحل عز الدين ذو الفقار، ثم قدم بعد ذلك أفلاما ذات قيمة عظيمة مثل "جميلة بوحيرد وإسلاماه وفي بيتنا رجل والطريق ولا وقت للحب والشياطين الثلاثة والزوجة 13 وصغيرة على الحب".
النجم الراحل حكى عن القبلات في حياته في حوار لمجلة الشبكة، وروى أغرب القبلات التي جمعته بالفنانات في الأفلام، حيث قال: "فنانة تركت السينما الآن كان بيني وبينها بداية تفاهم، أو تستطيع قول إنها رائحة حب، أو شروع فيه، وكنت ألمس يدها ونحن نمثل فترتجف، وأحس هذا فأترفق بها وآخذها إلى الجدية في الأداء حتى لا تصبح رجفتها اضطرابًا يضيع منها الحوار أو ينسيها خطاها".
وروى كواليس تصوير ذلك المشهد فيقول: ترقبت اليوم الذي تكون فيه القبلة بصبر نافد، لأنها بهذه النعومة والحساسية شوقتني لتقبيلها، ويومها جاءت وهي ممتقعة الوجه ووقفت في البلاتوه تستمع إلى المخرج كما لو كان قاضيًا قاسي القلب يحكم عليها بالقبلات.. ودارت الكاميرا واقتربت مني وفي عينيها توسل أكثر من الحب، واقتربت أكثر، ثم ألقت بنفسها في أحضاني، وأطبقت على شفتيها كأمر المخرج، وكخيال المؤلف، وكحتمية المشهد، ورحت معها في قبلة عنيفة، وصاح المخرج"ستوب"، فتركتها، ولكنها هوت إلى الأرض مغشيًا عليها".
اقرأ أيضاَ :