قبل عقود من الزمن وتحديد في العام 1970 م نشرت مجلة الشبكة اللبنانية تفاصيل حرب خفية نشبت بين الفنانتين سعاد حسني وزبيدة ثروت أثناء مشاركتهم في فيلم "الحب الضائع".
وكان مخرج الفيلم "بركات" يتمنى نهاية الحرب الخفية بينهما، طوال كواليس تصوير الفيلم، حيث كانت الأيادي تمتد لرقبة سعاد حسني وزبيدة ثروت، لإزالة العرق أو تعديل خصلات الشعر أكثر من 5 مرات في التصوير.
وكان الوحيد الذي احتج بصوت عال، هو الفنان رشدي أباظة الذي صاح قائلًا:"يا ستات، حرام عليكم أعصابنا"، وكانت الحرب الباردة تضيع بين السمراء والشقراء وذلك من أجل العمل الفني، لكنها تعود في بعض الأوقات.
ونجح رمسيس نجيب في حل مشكلة الأسماء بطريقة عملية، حيث اتفق مع سعاد حسني أن يتم وضع اسمها في إعلان بدون اسم زبيدة ثروت، والعكس صحيح، إعلان باسم زبيدة ثروت بدون اسم سعاد حسني، لكن الخلاف استمر بسبب خلافهم حول الأقدمية، فزبيدة ترى أنها أقدم في الظهور، وترى سعاد حسني أنها ألمع في النجاح.
وتدور قصة فيلم الحب الضائع، حول صديقتين يفرقهما حب رجل واحد، عندما تتزوج إحدى الصديقات وتسافر مع زوجها إلى تونس، تحافظ على علاقتها بالصديقة الأخرى، يموت الزوج في تونس، تصمم الصديقة الأخرى على دعوة صديقتها للعيش معها والتخفيف عن وحدتها، بعد مجيء الصديقة يتعلق بها زوج الصديقة الأخرى، الحب الذي يضع الجميع في مواجهة صعبة مع الصداقة والزواج.
اقرأ أيضاَ :