كان له اصدقاء كثر ولكن في سنوات مرضه الأخيرة، غاب الجميع ولم يتبق منهم إلا المخلصون فقط .
بدأا لفنان القدير عماد حمدي بداية لامعة كفتى الشاشة الأول، ولكن النهاية لم تكن بذات الدرجة، بل كانت أكثر غموضاً ومحملة بأوجاع الفقر والفقد، فقد التف حوله المعارف في مجده، ولكن صداقته كانت محصورة في عدد محدود من أبرزهم: مديحة يسري وهند رستم، ثم غاب عنه الأصدقاء .
حمدي كان بالغ الثراء وعاش مرحلة من النجومية كوّن خلالها ثروة كبيرة، وأمتلك عقارات وإسطبل خيل يمرح فيه ٥٣ حصاناً، ولكنه لم يكن حريصاً بالدرجة الكافية، كما يذكر ابنه نادر حمدي، فكان ينفق المال بسخاء شديد، وحذره من ذلك وبشدة صديقه الفنان يحيي شاهين، بقوله: يجب أن تعمل حساب بكره.. محدش عارف بكره فيه إيه.
ولكنه لم يستمع للنصيحة فعاش برنساً أصلياً، وانتهي به المطاف ممثلاً باليومية في “سواق الأتوبيس” مع نور الشريف، ومات ورصيده في البنك 20 جنيهاً فقط بعدما توفي توأمه عبدالرحمن وضاعت الثروة وأصيب بالعمى قبل رحيله بثلاثة أعوام.
اقرأ أيضاَ :
