أسرار لا تعرفها .. عندما نجت الفنانة نجلاء فتحي من الموت باعجوبة غرقًا داخل الكواليس

نجلاء فتحي
نجلاء فتحي

نجلاء توجهت إلى عيادة طبيب نفسي شهير عام 1972، والذي نصحها بالراحة التامة وعدم الإجهاد لفترة ليست بالقصيرة، ولكنها أهملت ذلك بمجرد تحسن صحتها بشكل نسبي، واستكملت عملها في فيلم “العاطفة والجسد” مع محمود ياسين.

قبل ذلك شاركت نجلاء فتحي في أكثر من 7 أفلام خلال عام واحد، وهو ما تطلب مجهودًا بدنيًا وإرهاقًا نفسيًا لا يُضاهى.

وخلال أحد المشاهد استلزم نزولها على حمام السباحة، وبالفعل ارتدت الفنانة المصرية المايوه وبدأت في العوم، وفجأة اختفى رأسها تمامًا عن أعين الكاميرا، فاندهش المخرج وأوقف التصوير وقال بجزع “انزلوا شوفوها مالها!” ، ونزل اثنان من المساعدين بملابسهما في الماء.

وكانت المفاجأة.. فقد وجدوها فاقدة للوعي تمامًا داخل الحمام، ولولا أسرعوا بجذبها إلى حافة الحوض لكان حدث ما لم يُحمد عقباه، وتم نقلها إلى أحد الشاليهات القريبة واستدعوا طبيبًا على عجل، وبعد أن أجرى كشفًا دقيقًا قال كلمتين “لازم ترتاح”، وهو ما لم تلتفت إليه الفنانة الشقراء مجددًا وعادت إلى الأضواء مجددًا لاستكمال باقي ارتباطاتها الفنية.

اقرأ أيضاَ :