لن تصدق .. ماذا فعلت ليلى مراد في سرير العروسة؟

ليلى مراد
ليلى مراد

تبدأ الحكاية من منتصف العام الماضي وتحديدا في 21 سبتمبر عام 1952 ، وحينما كانت ليلى مراد تترقب التغيرات السياسية في مصر، بعد قيام حركة الضباط بشهور تنتشر جريدة “الأهرام” في مكان بارز بالصفحة الرابعة خبرًا من مراسلها في دمشق جاء فيه أن الحكومة السورية قررت منع أغاني ليلى مراد وأفلامها في سوريا ، لأنها تبرعت لإسرائيل بمبلغ 50 ألف جنية ، وأثار هذا الخبر ردود فعل عنيفة في الأوساط الفنية والسياسية ، 

وأكدت وكالة الأنباء الأميركية “أسوشيدت برس” أن ليلى مراد كذّبت هذه الأنباء التي يعود مصدرها إلى حقد بعض المشتغلين بالسينما، وأضافت أنها مؤمنة بأن الشعب والحكومة المصرية يعرفانها حق المعرفة ولا يصدقان هذه المزاعم ، كما نشرت “الأهرام” في اليوم التالي تكذيبًا للخبر ، وفي ذلك الوقت كانت ليلى مراد في باريس إلى جوار زوجها السابق أنور وجدي الذي كان يستعد لإجراء عملية جراحية في الكبد، وعندما علمت بتلك الشائعة دافعت عن نفسها وقالت: إنها لم تدفع أي تبرعات لإسرائيل وكل أموالها مودعة في بنوك مصرية ، وأنها لم تملك مبلغًأ بقيمة الـ 50 ألف جنية .

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرض خطير وقاتل وراء الشعور بالنعاس نهارً  وليس قلة النوم كما يظن الجميع ؟ ..لاتتجاهل 

 

لا يجب سؤال الشخص المفطر عن سبب الإفطار جهرًا أمام الناس..مفتي مصري يكشف السبب!

 

أم سعودية تضع كاميرا مراقبة في غرفة ابنتها فاكتشفت أمر مرعب سبب لها صدمة كبيرة

 

رسمياً : قرار بتسمية أكبر مستشفيات اليمن بإسم ولي العهد السعودي

 

شاهد سعودي قرر قتل ابنته الشابة وعندما أخرج مسدسه ليقضي عليها وقعت مفاجأة لا يصدقها العقل!

 

شاب سعودي ذهب لزيارة أخته الطبيبة بشكل مفاجئ.. وعندما وصل تلقى أكبر صدمة في حياته

 

الريال اليمني يفاجئ الجميع بسعر جديد امام العملات الاجنبية في هذه اللحظه بصنعاء وعدن ..السعر الآن

 

اكتشفي سر القرنفل و الليمون  الخلطة الجبارة تبحث عنها جميع النساء في غرفة النوم!! 

 

على ماذا يدل إرتجاف العين ما الذي يحاول أن يقوله لك جسـمك عبر رفة العين؟..العلاج بهذه الطريقة

 

اليمن : صدور قرار جمهوري جدبد

 

السعودية.. قبيلة أفريقية تجبر رجالها على وضع المكياج والرقص أمام النساء لسبب صادم!

 

اكتشف سر طريقة سحرية لتبييض الأسنان وإزالة الجير منها وانت في منزلك !

 

 يقول الكاتب الصحفي عبد الغني داود : إن حياة ليلى مراد يحكمها قدر مأساوي ملئ بالألغاز  والأسرار يجعلنا نلجأ إلى الخرافات عالم “الهورسكوب” لكي نفتش عنها .

ومن ضمن أشهر هذه الإشاعات كان تلك التي تقول أن ليلى مراد لا تستطيع مواجهة الجمهور بشكل مباشر والاحتكاك به ، ومن ضمن الوقائع التي صورت عكس ذلك يوم أن ذهب إلى قرية بالقرب من المنصورة لتحيي أحد الأفراح .. وقالت عن تلك الليلة في مجلة الجيل الجديد: 

“ومرة ذهبت إلى بلدة الزرقا قرب المنصورة لأحيي حفلة زفاف كبرى عندما كنت أغني في الأفراح ، ولم تنته الحفلة إلا في الفجر ، وهممت بترك المنزل إلا أن صاحب الفرح ثار عليّ في لطف وكان إنسانًا رقيقًا ، وأفهمني أن المبيت خارج المنزل يعد إهانة بالغة له وللعائلة . وأنه يجب أن أقضي الليلة في ضيافتهم ، وأن أنام في غرفة نوم العروسة !

وقبلت المبيت عندهم من حيث المبدأ غير أنني اعترضت على النوم في غرفة العروسة . ولكن العائلة أصرّت ، وطال الجدل في ذلك حتى يئست في إقناعهم ، وصعدت فوق السرير ، وحاولت عبثًا أن أنام ، فقد سيطر عليّ القلق والتفكير . كيف رضيت أن أنام فوق السرير ، وحاولت عبثًا أن أنام ، فقد سيطر عليّ القلق والتفكير . كيف رضيت أن أنام في سرير عروسة ليلة زفافها ، وأتركها هي وعريسها ينامان في مكان آخر ؟ .. وقضيت الليلة كلها جالسة فوق السرير أحاسب نفسي على مسلكي العجيب !

وتعقيبًا على هذا المقال قال الكاتب أشرف غريب في كتابه “الوثائق الخاصة لـ ليلى مراد” : هذه الوثائق ترد على الاعتقاد الخاطئ والشائع عن ليلى مراد بعدم قدرتها على مواجهة الجمهور مواجهة مباشرة في الحفلات العامة ، ولذلك ركزت فقط على تقديم أغنياتها عبر أفلامها السينمائية حيث تشير الواقعة من الذكريات إلى أنها اعتادت على إحياء الأفراح ومواجهة الجمهور بصورة مباشرة ليس في القاهرة فقط وإنما في خارجها أيضًا ، وهي خبرة اكتسبتها بالطبع من الغناء في سنوات الطفولة حينما كان والدها المطرب زكي مراد يصطحبها معه لإحياء المناسبات الخاصة في القرى والنجوع ، فكيف لا تستطيع ليلى مراد بعد كل هذه الخبرات المتراكمة الغناء الحي أمام الجماهير؟!

اقرأ أيضاَ :

معجزه من الله..ضع يدك على صدرك وردد 25 كلمة شافية.. للتخلص من الحسد والعين القديمة المتراكمة