تفاصيل مثيرة : لماذا أمر الشيخ الشعرواي ببقاء جثمان عبدالحليم حافظ ليلة كاملة في المسجد .. وهكذا كانت الجنازة مهيبة ؟

عبدالحليم حافظ باكيا
عبدالحليم حافظ باكيا

عاد جثمان عبدالحليم حافظ ، إلى القاهرة في الساعة الثالثة فجرًا على متن طائرة مصرية بعد أن فارق الحياة في إحدى مستشفيات لندن، وذلك يوم 30 مارس عام 1977 بعد معاناة مع المرض الذي منذ صغره وكبر معه مع مرور السنين .

 وكان برفقة جثمانه السيدة نهلة القدوسي، زوجة الفنان الراحل محمد عبدالوهاب، والتي أرسلها لزيارته لخوفه من الطيران، والمحامي مجدي العمروسي، وشقيقة عبدالحليم علية شبانة، وابن خالتها شحاته.

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نهاية صادمة لمواطن سعودي اتصل على رقم فتاة بالخطأ ..عندما أُعجب بها وتقدم لخطبتها كانت الفاجعة!!

 

للمتزوجات فقط .. ضع بضع حبات القرنفل لمدة 5 دقائق قبل النوم في هذا المكان وشاهد النتيجة التي ستطير عقلك

 

شاهد ما فلعته سيدة سعودية في حفل زفاف زوجها على امرأة ثانية سيصيبك بالجنون 

 

اكتشاف مذهل في السعودية: أوراق شجرة تقضي على مشكلة السكري وتخفض نسبة السكر بشكل لايصدق!

 

وداعاً لصبغات والمواد الكيميائية..خبيرة سعودية تكشف عن وصفة سحرية للقضاء على الشيب والشعر الأبيض نهائياً وبدون عودة

 

في السعوديه ..طبيب يكشف عن مشروب شائع يساعد على النوم والاسترخاء وطرد غازات البطن

 

 أول ظهور لابنة رجل الأعمال السعودي التي تزوجها أبو هشيمة وخطفت الأنظار بجمالها الخليجي (شاهد الصور)

 

العرافة الخطيرة ليلى عبداللطيف بتوقعات جديدة: دولة عربية فقيرة تتحول إلى قوة اقتصادية تفوق دبي ودول الخليج

 

كان في استقبال الجثمان بالمطار شقيقا العندليب إسماعيل ومحمد شبانة، وعدد كبير من الفنانين في مقدمتهم بليغ حمدي، سيد إسماعيل، حسين كمال، وكذلك السيد محمد البسام، الملحق الإعلامي بالسفارة السعودية.

وكان من المقرر أن ينقل جثمان الراحل إلى مستشفى المعادي، ومنها في الصباح إلى مسجد عمر مكرم، لكن هذا التدبير قد اختصر، حيث أمر الشيخ محمد متولي الشعراوي، وزير الأوقاف وقتها، بفتح المسجد طوال الليل ليسجى فيه الجثمان.

وضمن دائرة أمنية مكثفة سارت جنازة الطرب خطوة خطوة من جامع عمرمكرم، إلى ميدان التحرير حتى جامع شركس، وكانت الأمواج البشرية تحاول اختراق الدائرة للوصول إلى النعش لكن كل المحاولات كانت تواجه بالردع محافظة على جلال الموقف، وفي هذه الدائرة استمر سير الجنازة في الشوارع المحددة وسط أصوات نحيب نسائية وانفعالات عصبية لمئات الألوف من الشبان.

وكان في مقدمة المشيعين السيد عز الدين جلال، نائبًا عن رئيس الجمهورية وقتها أنور السادات، والسيد ممدوح سالم، رئيس الوزراء والسادة الوزراء، بالإضافة إلى عدد كبير من السفراء العرب.

أما الموسيقار محمد عبدالوهاب، فقد تخلف عن السير خلف النعش بأمر الأطباء بسبب الصدمة التي أصابته لدى سماعه النبأ المفجع بمكالمة هاتفية من زوجته السيدة نهلة المقدسي، بعد أن كان الخدم قد أخفوا عنه حتى صحف الصباح.

ومن أمام جامع شركس انطلقت السيارة الخضراء بنعش عبدالحليم إلى منطقة البساتين بعد أن ودع بدموع الملايين، وهناك تم دفن عبدالحليم في مقبرة خاصة كان قد أشترى أرضها منذ 17 سنة ولم يوافق على بنائها إلا قبل 45 يومًا من وفاته وذلك قبل سفره إلى لندن في آخر رحلاته العلاجية.

اقرأ أيضاَ :