مؤخرا أعيد تداول اسم الفنان المصري الراحل عمر خورشيد لاسيما مع بعد وفاة صفوت الشريف حيث أقيمت مراسيم العزاء بعد 40 من رحيله .
انفصل خورشيد، عن زوجته أمينة السبكي، عام 1972، ليتزوج في نفس العام من ميرفت أمين، ولكن زواجهما لم يدم سوى عام واحد فقط.
دبت الخلافات بين النجمين الأشهر في فترة السبعينات وقال خورشيد في حوار مع مجلة الكواكب آنذاك إنهما وصلا إلى نتيجة استحالة استمرار الزواج.
وأضاف: أصبح الانفصال من مصلحتنا حتى تظل صداقتنا، لأن عودتنا مرة أخرى كانت ستزيد الأمر سوءًا، وربما نفقد صداقتنا بعد أن خسرنا حياتنا الزوجية وهذا ما لا أريده.
أرجع خورشيد الانفصال إلى أن أركان نجاح الحياة الزوجية لم تكتمل، ولا أمل في اكتماله، وأن أهم ركن لإنجاح الزواج هو رعاية الزوجين لبعضهما البعض، ولم يوجد ذلك في حياتنا.
وقال خورشيد إنه لم يطلب من ميرفت أمين أن تقلل من عملها أو تبتعد عن الأضواء، في وقت يزدهر فيه اسمها ويلمع ويكبر، وكان يعتبر مثل هذا الطلب أنانية منه.
خورشيد أوضح أن استمرار الزواج الفني، يتوقف على طبيعة العمل الفني لكل من الزوجين، وذكر أنه غالبًا ما يطغى النجاح والطموح على الحياة الزوجية في الحقل الفني.
مضى كل واحد منهما في طريقه ولم يكن خورشيد آخر رجل في حياة ميرفت أمكين كما لم تكن هي آخر امرأة حيث خاض كل منهما الحياة الزوجية بعد ذلك أكثر من مرة.
وخلال الأيام القليلة الماضية عاد الغموض ليكتنف ملابسات موت الفنّان المصري الراحل عمر خورشيد، إلى الواجهة بعد قرابة الأربعين عاماً على مقتله، في "حادث سير" بحسب الرواية الرسمية سنة 1981.
وأعلن شقيق عمر، إيهاب خورشيد، عن تلقي العزاء بوفاته السبت 16 يناير/ كانون ثاني 2021، في أعقاب الإعلان عن وفاة السياسي المصري السابق صفوت الشريف.
وكان إيهاب خورشيد قد أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بإعلانه تقبل العزاء إلى جانب والدته، اعتماد، في وفاة شقيقه عمر بمنزل الأسرة بمصر الجديدة، في تدوينةٍ نشرها عبر حسابه على موقع فيسبوك، استشهد فيها بقول "شيخ الإسلام الإمام الحافظ بن حجر": "من مات من الطغاة والظلمة نفرح بموته، ونشهد على أنه طغي وظلم وتجبر لأننا شهداء الله في ملكه".
وقال إيهاب خورشيد في مداخلةٍ هاتفية لبرنامج "الحكاية"، إنّه أقام العزاء بعد كل هذه المدة على وفاة شقيقه عمر، بدافعٍ من الالتزام تجاهه، وأشار إلى "وجود معطيات جديدة" عن حادثة مقتله سنة 1981، وأنّ الراحل قُتلَ "ذبحاً في جرحٍ نافذٍ بالرقبة"، والسبب في ذلك "ليس حادث السيارة" كما أشارت الرواية الرسمية وقتها، و"الواضح وجود صلة ربط بين مقتلي الفنّانين الراحلين عمر خورشيد، وسعاد حسني"، بحسب زعمه.
ولفت خورشيد إلى أنّ زوجة شقيقه الراحلة، دينا، لم تتجرأ وقتها على الشهادة بخلاف الرواية الرسمية، واعترفت في حديثٍ تم تسجيله قبل وفاتها "بوجود الكثير من الغموض حول حادثة وفاة زوجها."
وأعاد إيهاب الإشارة إلى الرواية التي تقول إنّ شقيقه الفنّان الراحل عمر خورشيد، دافع عن الفنّانة الراحلة سعاد حسني، وطلب بشكلٍ واضح من صفوت الشريف، أن يتركها بحالها، بعد وفاة الفنّان عبد الحليم حافظ الذي كان يدافع عنها.
والفنّان الراحل عمر خورشيد، مواليد 1945، ومن أشهر فنّاني جيله، لمع نجمه كعازف غيتار، أدخل الغيتار الكهربائي إلى الموسيقا الشرقية، واستعان به عمالقة الطرب العربي كالراحلة أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، ومحمد عبد الوهاب، وفايزة أحمد.
كما قدّم الراحل العديد من الأدوار السينمائية كممثل، بين عامي 1971، و1981، وكان آخر أفلامه "العرافة" وقيل إنّ الفيلم ألمح إلى قصة والده مدير التصوير الشهير أحمد خورشيد، مع صلاح نصر (رئيس المخابرات المصرية في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر)، وما تردد عن إجبار الأخير للأب على تطليق زوجته اعتماد والزواج بها.
أصبح صفوت الشريف، من رجالات الرئيس الراحل أنور السادات، وتدرجّ في مناصب عدة منذ منتصف السبعينيات، ليصبح رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون سنة 1980، وتولى في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك منصب وزير الإعلام لمدة 22 عاماً بدءاً من 1982.
قبل أن يتفرّغ الشريف لأمانة "الحزب الوطني" الذي كان من مؤسسيه سنة 1977، وحكم من خلاله مبارك مصر حتى سقوطه في ثورة 25 يناير 2011.
اقرأ أيضاَ :