معلومات ربما لا يعرفها البعض عن الفنانة المصرية الشهيرة التي تعلمت الرقص الشرقي حتى أجادته لتصبح واحدة من رواده كما تميزت بقدرتها على التمثيل لتصبح أيضا واحدة من أم سيدات الشاشة العربية .
فنانة مصرية زادت شهرتها في حقبة السبعينات والثمانينات قبل أن تعتزل الفن ، قدمت أدوار إغراء عديدة لكنها لم تكن كأي فنانة إغراء عرفتها الشاشة المصرية ، فهي حفيدة الزعيم الثوري " سعد زغلول " رئيس وزراء مصر سابقآ ورئيس مجلس الأمة وهو الزعيم و القائد في ثورة 1919 الشهيرة التي درست في كتب التاريخ .
تعلمت الفنانة " نادية زغلول " الرقص الشرقي ليكون هو بوابة الدخول إلى مجال الفن و عالم التمثيل ، بعد أن شجعها رئيس قسم اللغة الفرنسية على دراسة التمثيل بعد تخرجها من كلية الآداب ، وبالفعل التحقت بعدها بالمعهد العالي للفنون المسرحية وقد تدربت " نادية " في باريس على أيدي أحسن مدربين الموسيقى وتعلمت الرقص الشرقي بجدارة .
ثم بدأت علاقتها بالتمثيل تزيد تدريجياً بعد أن نجحت في دراستها بالإضافة إلى أنها كانت تملك الموهبة لذلك ، حتى قامت بعدة أدوار سينمائية بالإضافة إلى اشتراكها في عدة أعمال درامية ، لكنها رغم ذلك لم تحصل على البطولة المطلقة طوال حياتها .
وقد شاركت " نادية " العديد من عمالقة الفن مثل " سعاد حسني " و " نبيلة عبيد " و " ميرفت أمين " ، وكان من أشهر أفلامها فيلم " حافية على جسر من الذهب " وفيلم " خلي بالك من زوزو " ، كما اشتركت في اثنين من المسلسلات فقط وهما مسلسل " الدوامة " ومسلسل " الأصابع الذهبية " ، واشتركت أيضاً في عدة مسرحيات منها مسرحية " العريس الثاني " .
وقد ظهرت " نادية " في حوار سابق و أوضحت أنها لا تتخيل الحياة بدون حب ، لكنها أيضاً لا تقبل الحب والعطاء من طرف واحد فقط ، فيما معناه أن الحب شرط نجاحه أن يكون من الطرفين ولا يبخل أحد عن الطرف الآخر في مشاركته الحب ، كما أوضحت أنها دخلت مجال الإذاعة لأنها تجيد اللغة الفرنسية و فضلت أن تستثمر ذلك في أن تعمل مذيعة باعتبار أن الإذاعة تكمل التمثيل .
لكنها اعتزلت الفن في منتصف الثمانينات تحديداً بعد مشاركتها فيلم " جبروت امرأة " ليكون بذلك هو آخر أفلامها ، حتى وافتها المنية في أواخر الثمانينات عن عمر يناهز 46 عاماً .
المصادر | أخبار العرب - جريدة الدستور - موقع السينما
اقرأ أيضاَ :
