قال رشدي أباظة، في حوار لرشدي أباظة لمجلة “الشبكة” في عام 1971،بإنه مر بفترة ملظمة في حياته، حيث أتجه فيها إلى العزلة، مع كتب الأرواح والسحر، كما أطلق فيها لحيته.
ورغم النجاح الكبير الذي طال دنجوان السينما المصرية، وشهرته الطاغية، لكنه حاول كثيرًا الإنتحار وفشل، وفي إحدى المرات حاول قتل نفسه بمسدسه الخاص، لكن تدخل أن عمه طاهر أباظة، قبل أن يفيق ويتخلى عن هذه المرحلة من حياته بعدها.
لُقب بدنجوان السينما العربية، عمل مع أغلب الفنانات المصريات المتميزات، تميزت اعماله عن غيرها بالتنوع والتميز عن غيره، عُرف عنه حبه وعشقه للسيدات"الستات"، ولكن في حياته الخاصة لم يكن كذلك، فكانت حياة مليئة بالأحداث منها تهديدات بالقتل.
حيث سبق وان قالت السيدة منيرة أباظة في حوار خاصة لـ "المجلة"، بأن الملك فاروق هدد اخاها رشدي أباظة، بالقتل من الملك فاروقملك مصر السابق، وذلك بسبب منافسته على حب الفنانة كاميليا.
كما كشفت شقيقته، عن إصابته بالشلل في وجهه بسبب سرطان المخ الذي هاجمه في أواخر أيامه، وأن والدته الإيطالية قامت بنقل جثمانه من المقبرة التي قام بشرائها وكان أول من دخلها، لأخرى بُنيت خصيصًا له، وألحقت بها مسجدا.
وذكرت شقيقته، بأن الصدفة هي من حولت مسار رشدي من البحرية إلى الفن، كما واجه رفضًا شديدًا من والده الضابط للعمل في الفن، حتى طرده من البيت وقاطعه لسنوات طويلة.
اقرأ أيضاَ :
