الصداقة تمثل قيمة كبيرة في حياتنا فالصديق هو الذي يعين صديقه على تخطي الصعاب وتحمل الشدائد ، وفي التقرير التالي نستعرض قصة مؤثرة عن الزعيم عادل إمام وصديقه الفنان الكبير سعيد صالح ونوضح لكم ما الشيء الغريب الذي فعلاه في يوم وفاة والدة النجم الكبير سعيد صالح .
يدرك الجميع أن النجمين الكبيرين عادل إمام وسعيد صالح شكلا ثنائيا شهيرا في السينما المصرية ، فقد قدمت معا العديد من الأعمال الفنية الناجحة التي لاقت استحسان الجمهور وإعجابهم مثل : "سلام يا صاحبى"، و"الهلفوت"، و"على باب الوزير"، و"أنا اللى قتلت الحنش"، و"المشبوه" وغيرها الكثير والكثير من الأعمال الفنية المميزة .
وقد قام بعض النقاد باتهام الفنان الكبير سعيد صالح بأنه قبل أن يلعب دور " السنيد " للزعيم عادل إمام ، إلا أن هذا الكلام غير صحيح لأن الأعمال الفنية التي قدمها النجمان قد تشاركا فيها البطولة ، ولم تكن البطولة لأحدهما على حساب الآخر .
وبعيدا عن أضواء الشهرة فإن النجمين جمعت بينهما صداقة عميقة ، ومن أبرز المواقف التي توضح عمق هذه الصداقة ما كشفه الفنان الكبير سعيد صالح في إحدى الحوارات التليفزيونية حيث أوضح أنه في يوم وفاة والدته التي كان محبا لها بشدة ، سهر مع الزعيم عادل إمام حتى الصباح وظلا يضحكان حتى الصباح ، وقاما باستعادة مواقف عديدة وذكريات قديمة وضحكا كما لم يضحكا من قبل .
وأوضح الفنان الكبير سعيد صالح عند سؤاله عن اعتبار الضحك في يوم وفاة والدته أمر غريب ، رد قائلا : '" أصلها خلاص ماتت، يعني لما أحزن هرجعها تاني" .
اقرأ أيضاَ :