لن تصدق كيف تصرف أحمد زكي حين طلب منه أحدهم أن يحمل له الحقائب ظناً منه بأنه البواب .. موقف أدهش الجميع ؟

أحمد زكي
أحمد زكي

 

في هذا لتقرير نروي قصة إحدى المواقف التي لا تُنسى التي تعرض لها هذا النجم الراحل احمد زكي؛ حيث أنه قد تعرض لموقف لا يحسد عليه على الاطلاق.

يحكي الفنان أحمد زكي بأنه ذات مرة وأثناء تصوير فيلم "البيه البواب"، وخلال فترات الاستراحة ما بين تصوير المشاهد، كان طاقم العمل بيجهز المعدات والموقع الخاص بتصوير المشاهد الخارجية أما مدخل العمارة، وكان الموقف الذي تعرض له النمر الأسود من موقع التصوير في العمارة التي هي موقع أحداث وتصوير الفيلم.

يصف الفنان أحمد زكي الأجواء بأن حرارة الشمس حينها كانت قيظاً للغاية والشمس حارقة لحد بعيد و كان المكان يعمه الصخب والزحام نتيجة إدراك الناس أن الممثل أحمد زكي موجود في هذا الموقع، وكان يشعر الفنان أحمد زكي بالحر الشديد و كذلك التعب؛ فاراد أن يختلي بنفسه قبل بدء التصوير، وقرر حينها أن يدخل حجرته أو المرافان الخاص به ليغير ملابسه ويرتدي ملابس البواب استعداداً لتصوير مشاهده.

عندما خرج الفنان أحمد زكي من الكرافان لم يلاحظه الناس ولم يتعرفوا عليه، وحينها قرر أن ينسحب بهدوء من موقع التصوير حتى يتم تجهيزه، وذهب للعمارة المقابلة لموقع التصوير ووجد دكة أمام أحد البنايات؛ فذهب هناك وجلس عليها وحيداً ليختلي بنفسه وليدخن سيجارة ويجمع أفكاره وتوحده مع دور البواب الذي يقدمه.

توقفت إحدى السيارات الفارهة فجأة أمام الدكة التي يجلس عليها الفنان أحمد زكي ونزل منها رجل تعتليه الأناقة والسطوة والبهو وكان برقفته على ما يبدو زوجته وكان بحوذتهم العديد من الشنط وكأنهم عائدين من سفر ما؛ فنظر هذا الراجل للفنان أحمد ذكي الذي كان مرتدياً لملابس البواب وهي نفسها ملابس الدور الذي كان سيصور به الفنان أحمد زكي مشاهد فيلم البيه البواب، وقال له هذا الرجل بصوت أجش: " لا أدري السبب وراء تغيير البواب كل أسبوعين.

كان هذا الرجل يوجه كلامه لأحمد ذكي ظناً منه بأنه البواب الجديد لهذه البناية قائلاً: "ارمي الزفتة دي " في إشارة إلى السيجارة التي كان يدخنها أحمد زكي وأعطى هذا الرجل أوامره لأحمد زكي بأن يسرع في حمل الحقائب ويحملها إلى الدور السادس.

 

كان أحمد زكي فنان يقظ سريع البديهة، وقرر حينئذ أن يتحرر من كبريائه كفنان موهوب وله اسمه وينغمس في دوره كبواب ويستجيب لأمر هذا الرجل الفظ و فعلاً تحرك مسرعاً وحمل أحمد ذكي جميع الحقائب و صعد بها حتي شقة هذا الرجل.

 

الغريب أن هذا الرجل رغم اقترابه ونظره في وجه أحمد زكي لم يتعرف عليه على الاطلاق؛ ومن ثم أعطاه هذا الرجل بقشيش نظير حمله الحقائب وأعطاه جنيه و ربع ؛ وقام الفنان أحمد ذكي بالاحتفاظ بهذا المبلغ الزهيد وكتب عليهم "إيراد نجاح مسبق الدفع" ؛ و احتفظ بهم في المكتبة الخاصة به داخل بيته .  

المصدر: مواقع اخبارية مصرية

اقرأ أيضاَ :