عندما دخلت هند رستم في نوبة بكاء شديدة .. والسب كلمتين من اسماعيل ياسين ؟

اسماعيل ياسين
اسماعيل ياسين

رغم أن الفنانان إسماعيل ياسين وهند رستم جمعتهما علاقة صداقة خارج أماكن التصوير وجمعهما معًا 7 أعمال، إلا أن إسماعيل ياسين جعل الفنانة هند رستم تبكي في أحد الأفلام التي جمعتهما وتوقف التصوير.

كان أول ظهور للفنانة هند رستم "مارلين مونرو الشرق" كما أطلق عليها النقاد عليها، مع الفنان إسماعيل ياسين في فيلم جواهر إنتاج عام 1949، وكانت هند رستم كومبارس في ذلك الفيلم، وكان العمل الثاني الذي ظهرت فيه هند رستم مع إسماعيل ياسين بعد ذلك في فيلم "الستات مايعرفوش يكدبوا" وفي الوقت الذي كان إسماعيل ياسين أحد أبطال الفيلم مع الفنانة شادية والفنان شكري سرحان، كانت هند رستم تلعب دورًا ثانويًا فلم تظهر سوى في مشهدين فقط من خلال دور "نبوية" شقيقة أحد الأطفال الذين استعان بهم إسماعيل ياسين لمساعدة شادية في خداع زوجها في الفيلم شكري سرحان.

وفي ذات العام ظهرت أيضًا هند رستم كومبارس في فيلم بنات حواء، كإحدى السيدات العاملات في السكرتارية لدي عصمت "مديحة يسري" والفيلم كان من بطولة محمد فوزي ومديحة يسري وإسماعيل ياسين، وشادية وزينات صدقي.

أما فيلم ابن حميدو وهو الفيلم الذي حدثت فيه الأزمة بينها وبين إسماعيل ياسين، فقد كان من إنتاج العام 1957، وهو بطولة هند رستم وأحمد رمزي وإسماعيل ياسين وزينات صدقي وعبدالفتاح القصري وتوفيق الدقن.

ووقعت أحداث الخلاف أثناء تصوير أحد المشاهد في العين السخنة، وأثناء التصوير فوجئت بانسحاب إسماعيل ياسين من التصوير، وتدخل المخرج فطين عبدالوهاب لمعرفة السبب وإذا بإسماعيل ياسين ينفعل قائلًا: "الست هند عاملة زي البغبغان ولا تعطينا فرصة للكلام إيه ده" وقعت كلمات إسماعيل ياسين ثقيلة على مسامع هند والتي أصبحت نجمة ولا يصح أن يتم التعامل معها بتلك الطريقة، وبكت من شدة تأثرها بالموقف، حتى جاءت الفنانة زينات صدقي وأخذتها بمعزل عن موقع التصوير، وقالت: "بتعيطى ليه يا عبيطة، إسماعيل عايز كده، لانه خايف تاكلى منه الجو وتسرقى منه الكاميرا، هو ده نظامه"، ولما أدركت الموقف قالت لها: " بقى الحكاية كده.. طيب صبرك عليه".

تدخل المخرج فطين عبدالوهاب وقال له: "إنت ترجع تعمل المشهد زى ما أنا عايز"، لكن المشهد تكرر فيه نفس السيناريو، فكان المشهد أن تأتى هند من خلف إسماعيل ياسين لتخطف منه السمكة قائلة "هات السمكة يا حرامي"، فأوقف أسماعيل ياسين المشهد وهو يصرخ:"كتفي ياشيخة إيه العافية دي"، ثم أكملا مشاهد الفيلم، ولم يكن الفيلم الأخير لهما فقد مثلا معًا إسماعيل ياسين في مستشفي المجانين ولوكاندة المفاجآت والرغبة والضياع.

اقرأ أيضاَ :