أعلنت الفنانة يسرا تعافيها من إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، وذلك بعد معاناة استمرت لمدة 3 أسابيع.
وكتبت على صفحاتها بأحد مواقع التواصل الاجتماعي "الحمد لله دائما وأبدا، بشكر كل أصدقائي وحبايبي والجمهور العزيز والقريب جدا من قلبي على دعواتكم ليا، الحمد لله النتيجة بعد 3 أسابيع سلبية"، ولم يكن موقف أزمة فيروس كورونا، هو الأصعب الذي مرت بها الفنانة يسرا، بل مرت بظروف قاسية.
- أزمة الأب
"حكايتي حكاية كل بنت ينفصل أبوها عن أمها، وعندما تبلغ البنت سنًا معينة يستطيع الأب أن يضمها إليه، وقد كان أبي متيسر الحال، لكنه ضيّع كل ما يملكه، وعندما عملت في الفن بدأ يستغلني إلى أبعد الحدود، كان يحصل على آلاف الجنيهات قيمة أجري، ولم أكن املك في حقيبتي عشرة قروش، كان يعاملني معاملة طيبة أمام الناس لكن بيني وبينه المعاملة سيئة جدًا، كان يقنع الناس أنه ملاك طاهر وأنه يخاف علىّ والعكس صحيح، فكنت بالنسبة له مجرد دجاجة تعطيه ذهبًا، كان يكره ان ارتبط بأي إنسان، ولم تكن لدي الشجاعة لمواجهته، ولكنني تجرأت ذات يوم وعارضته، فضربني بالكوب في وجهي شوهني"..هكذا حكت الفنانة يسرا في حوارها لجريدة "روز اليوسف" عام 1994.
نُقلت "يسرا" إلى المستشفى بعد ضرب والدها لها، ولما رأت وجهها في المرآة بكت، وبصقت على وجهها، وصممت على مواجهة والدها بحزم، وبعد إجراءها لعملية تجميل، زارها والدها في المستشفى، فصرخت في وجهه "اخرج بره"، وخسرت "يسرا" والدها الذي كانت تتمنى أن يكون أبًا لها، لكنه لم يكن، حسبما قالت للأهرام 1988.
القدر كان حنونًا مع "يسرا" في بداياتها، قُدمت كبطلة وتوالت البطولات، لكنها عانت كثيرًا من لحظات الانتظار داخل علب مغلفة لا يعرفها احد، آلامها تتزايد عندما تتحدث عنها الصحافة المصرية والعربية، والجمهور لم يتحدث بعد ولم يلتفت إليها، لكنها تحملت وظهرت للناس، وصدر حكمهم بالتشجيع على الاستمرار والتواجد، وقالت "أنا بنت تشجيع الجمهور".
- مأساة الحب الأول
وأثناء ظهورها في برنامج "المتاهة" قالت الفنانة يسرا، أن والدها كان سببًا في أن تفقد علاقة حبها الأولى في حياتها، ففي مرحلة الإعدادية، بعدما انفصل والدها عن والدتها عاشت مع الأخيرة، لكن بعدما بلغت سنها القانونية انتقلت للعيش مع والدها الذي كان يعاملها بقسوة لذا كانت العلاقة العاطفية مفرًا لها، وبعدما علمت والدتها بهذه العلاقة وافقت ولم تعترض، لكن أحد الأشخاص الذين يعرفونها، بعدما رآها مع ذلك الشاب أبلغ والدها الذي ضربها بشدة واعترض على العلاقة واستمرارها، مما دفع الشاب إلى أن يتقدم لخطبة يسرا من والدها ليثبت حسن نيته، لكن والدها رفض رفضًا قاطعًا لتنتهي العلاقة.
- محاولة انتحار
أقدمت الفنانة يسرا على الانتحار بعدما علمت برسوبها في امتحانات دراستها بالمرحلة الإعدادية، لكن بعد محاولتها الفاشلة، زارت الطبيب الذي أخبرها أن الأمر ليس سيئًا للغاية، لكنها كانت تخشى غضب والدتها، وقررت أن تختفي عنها لمدة ثلاثة أيام حتى تختفي أثار المحاولة.
- اعتزال الفن
تسبب أحد المشاهد في فيلم "ألف بوسة وبوسة" في أزمة كبيرة بين يسرا ووالدها، كانت ستعتزل الفن بسببها، ففي أحد مشاهد الفيلم كان بينها وبين الفنان حسين فهمي قبلة، إلا أن والدها الذي كان حاضرًا في موقع التصوير وصفعها على وجهها بسبب هذا المشهد، وحدثت بينهم مشادة كبيرة، كانت ستؤدي إلى اعتزالها الفن نهائيًا.
المصدر - صحيفة الدستور
اقرأ أيضاَ :