أسرار النجوم : رشدي أباظة يروي تجربته مع كتب الأرواح والسحر وكيف اغتصبته امرأة في طفولته ولماذا حاول الإنتحار ؟

رشدي أباظة
رشدي أباظة

رشدي أباظة ممثل مصري، ولد في عام 1926 لأم إيطالية وأب مصري. حصل على البكالوريا من كلية سان مارك بالأسكندرية، لكنه لم يكمل دراسته الجامعية بسبب عشقه للرياضة. بدأ حياته في عالم السينما حين أسند إليه المخرج بركات دورًا مهمًا في فيلم المليونيرة الصغيرة عام 1948، وفي عام 1950 سافر إلى إيطاليا لمدة ستة أشهر على أمل الظهور في أفلام إيطالية، ولكن لم يكتب له النجاح هناك. 

فنان غار منه أفضل النجوم ، تربّع في زمانه على عرش الوسامة والموهبة، البطل رمز الرجولة الذي عشقه الجميع، يعتقد البعض بأن حياته كانت كنغمات لحن لسينفونية رائعة العزف، وأنه استطاع أن يهزم الحياة ويفك طلاسمها ويهنأ بكل دقيقة فيها بسبب علاقاته وثراءه وشربه الكثير من الخمر قبل أن يهزمه المرض، ولكن في الحقيقة إن حياته كانت تملؤها بعض الأمور التي تنغص عليه حياته، فهو الدنجوان رشدي أباظة الذي نرصد خلال السطور التالية بعض الجوانب المظلمة في حياته.

تعرض رشدي أباظة للاغتصاب في طفولته

في حوار صحفي للدنجوان لمجلة "الشبكة" اللبنانية، كشف رشدي أباظة عن تعرضه للاغتصاب في طفولته، مشيرًا إلى أنها كانت مع والدة أحد زملائه، متابعًا في حوره: "كنت أذاكر دروسي مع زميل لي وكانت أمه تعمل بالخياطة للنساء وكنت أمضي معه الساعات حتى منتصف الليل وأمه في الغرفة الثانية ساهرة على ماكينتها لا تتركها إلا لتجهز لنا طعامًا أو مشروبًا".

وأضاف "ذات ليلة قالت لابنها اذهب واشتري لنا كبابًا من عند الحاتي فقام زميلي وقومت معه وعند الخروج قالت لي: إن الضيف لا يخرج مع صاحب البيت كما أنني أجلس بمفردي وأريد أن تونس وحدتي.. فنظر إلي ابنها وقال لي: ابقى هنا يا رشدي وسأعود بعد قليل".

وتابع: "بعد نزول صديقي بدأت أمه تتجرد من ثيابها أمامي وتملكني خجل شديد فأدرت وجهي ولكنها لم تتركني وكنت أنا الحمل البرئ بينما هي تغتصبني وشعرت بالضيق وقتها بسبب خيانتي لصديقي".

عرف الدنجوان بمغامراته العاطفية وتزوج 5 مرات كما هو شائع، وكانت الفنانة تحية كاريوكا أولى زيجاته، وتزوج بعدها من فتاة أمريكية أنجب منها ابنته الوحيدة قسمت، ليتزوج بعدها من الراقصة سامية جمال التى انفصلت عنه بعد 18 عامًا، كما تزوج من الفنانة صباح وتكون صاحبة أقصر مدة زواج له حيث طلقها بعد أسبوعين فقط، وقبل وفاته بعامين تزوج من ابنة عمه نبيلة أباظة.

وعند سؤاله عن كل هذه الزيجات قال: "أول مرة رأيت فيها صورة أمي، وشعرت بأنها المرأة الشجاعة، وثاني مرة خيل لي بأنني أقمت أحلى ديكور في العالم ولكنني أخطأت اختيار البطلة، وثالث مرة تزوجت لأقتل رجلًا آخر، ورابع مرة عثرت على المرأة الصبورة التي رضيت أن تعيش إلى جانبي طويلًا، والحقيقة أن السيدة التي تعيش مع رشدي أباظة سنة واحدة تستحق "ولوج" في الجنة".

حياة رشدي أباظة المظلمة

في حوار لرشدي أباظة لمجلة “الشبكة” عام 1971، قال إنه مر بفترة مظلمة في حياته اتجه فيها إلى العزلة مع كتب الأرواح والسحر وأطلق فيها لحيته، ورغم النجاح الكبير والشهرة الطاغية التي تمتع بها، إلا أنه حاول الانتحار أكثر من مرة وفشل، وكاد مرة أن يطلق على نفسه النار من مسدسه الخاص لولا تدخل ابن عمه طاهر أباظة، وأفاق وتخلى عن هذه المرحلة من حياته بعدها.

من أهم أفلامه: (امرأة على الطريق، الطريق، طريق الأمل، الرجل الثاني، صراع في النيل، في بيتنا رجل، الزوجة رقم 13). توفي في عام 1980 بعد معاناة مع سرطان المخ.

اقرأ أيضاَ :