ممثل مصري، اسمه بالكامل محيي الدين محمد إسماعيل , من مواليد مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، نشأ في أسرة مصرية بسيطة، والده كان أحد كبار رجال التربية والتعليم بالمحافظة ويحمل شهادة العالمية مع إجازة التدريس بينما والدته كانت ابنة عمدة القرية، لديه من الأشقاء خمس صبيان وثلاثة بنات، درس في قسم الفلسفة بكلية الآداب، كما التحق بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعمل لفترة في المسرح القومي، وقدم العديد من المسرحيات، منها: (الليلة السوداء، سليمان الحلبي، دائرة الطباشير القوقازية)، وعندما مثل في السينما، كان منجذبًا لأدوار الشخصيات التي تمر بمشاكل نفسية، فركز طاقته على تجسيد صراعات الإنسان النفسية حتى أصبح متخصصا في هذه الأدوار الصعبة بل المُركبة حتى أطلق عليه لقب رائد السايكودراما في مصر، وتم تكريمه في العديد من المحافل الدولية وأبرزها جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي عن دوره بفيلم (الإخوة الأعداء) .
من أفلامه: (الرصاصة لا تزال في جيبي، خلي بالك من زوزو، الطائرة المفقودة، الأخوة الأعداء، وراء الشمس، الأقمر، دموع الشيطان، إعدام طالب ثانوي)، يهوى القراءة والتأليف وصدر له رواية (المخبول) التي حققت انتشارا واسعا وتم ترجمتها لأكثر من لغة ولاقت اهتماما من شخصيات بارزة مثل العالم أحمد زويل الذي أثنى عليها وقال: "إنها رواية تستحق الاهتمام". وفي تقرير اليوم نتطرق فيه إلى فنانة شهيرة عرفت بـ" بطلة أفلام المقاولات " لمدة 20 عاما، كما اتهمت بأنها تقدم فن يفسد الذوق العام، قدمت أولى تجاربها التمثيلية من خلال مسرحية " راجل مفيش منه " ، أما عن أولى تجاربها السينمائية فكانت من خلال فيلم " الفقراء أولادي " ، كما شاركت في فوازير " فطوطة " الشهيرة، إنها الفنانة سميرة صدقي .
سميرة صدقي من مواليد عام 1960 بمحافظة الاسكندرية، تعرضت للعديد من الشائعات في حياتها الشخصية كان أبرزها زواجها السري من " معمر القذافي " رئيس ليبيا الراحل ، لكنها نفت تماماً هذه الشائعة.
وردا على إطلاق لقب "بطلة أفلام المقاولات " عليها، قالت إن كلمة مقاولة تطلق على منتج تقاول مع مخرج على مجموعة أفلام مقابل مبلغ من المال ، ولا يصح أن تطلق على فنانة.
وكان من أغرب المواقف التي تعرضت لها سميرة صدقي أثناء التصوير أحد أفلامها، وتصور مشهد ساخن على السرير أمام الفنان " محي الدين إسماعيل "، وأثناء كواليس التصوير فوجئت به يقوم بإحتضانها بقوة بعيد عن التصوير ، ما جعلها تهرب من الاستوديو واستمرت في الصراخ ورفضت التصوير مذهولة من هذا الموقف .
اقرأ أيضاَ :