في سؤال شغل بال الكثيرين أجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه مفاده: «هل يشعر الميت بزيارة أقاربه له؟».
وقال في مقطع فيديو نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الأربعاء، إنه لا ينبغي للعبد أن ينقطع عن زيارة المقابر، والدعاء لأقاربه والمسلمين، مستشهدًا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «كنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، أَلا فَزُورُوهَا، فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الآخِرَةَ».
تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً
وأوضح أن العبد إذا ما زار القبور تذكر أن هذه أخر رحلة الإنسان التي يبدأ بعدها بلقاء الله سبحانه وتعالى، ويجب ألا ينقطع عن زيارة أبيه وأمه، والدعاء لموتى المسلمين وأقاربه.
وعن شعور المتوفى بمن يزوره، تابع: «روى أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حينما قال ما من عبد يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام، إذا لا ينبغي أن ينقطع أحد عن زيارة المقابر والأقارب، ويعلم أنهم يحسون به فيسلم عليه ويردون السلام كما بين الرسول الحبيب».
من جانبه، قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن ابن آدم عندما يتوفاه الله وينزع ملك الموت من الإنسان روحه فتصعد إلى باريها، ينتقل المتوفى من الحياة الدنيا إلى الحياة البرزخية التي تختلف عن الحياة الدنيا، بصورة يعلمها الله عز وجل.
وأضاف «ممدوح» في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل يستمر عذاب القبر إلى قيام الساعة؟ أن العبد بعد موته ودخوله قبره، فإن هذا القبر يكون إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حُفر النار، مشيرًا إلى أن عقيدة المسلمين على ذلك، كما وردت النصوص من الكتاب والسُنة.
وأوضح أن العبد المؤمن الذي قضى الله بأن يناله شيء من النعيم؛ يحصل له ذلك، ومن قضى عليه بأن يناله شيء من العذاب والجحيم، يناله ذلك، لافتًا إلى أن نعيم القبر وعذابه، هي مقدمات لما سيحصل معه بعد البعث من القبور يوم القيامة، إما إلى الجنة أو النار.
اقرأ أيضاَ :
لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان