ماذا تعرف عن باب الجنة في الارض .. لن تصدق ما هو ؟

الكعبة
الكعبة

من منا لا يريد راحة الدنيا، وأن يحصل على السعادة فيها ؟ جميعنا نسعى إلى السعادة والراحة في الدنيا ، ولكن هل تعلم أن هناك جنة في الأرض؟ إن جنة الأرض هي الرضا ، فمن رضي عن حاله قد حاز الدنيا وما فيها.

فالرضا بالحال يجلب لصاحبه طمأنينة النفس وهدوء البال, ويشيع البهجة في حياته، فرحًا بكل قليل

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
في 10 دقائق فقط..حضري بسكويت اليانسون بطريقة سهلة وبمكونات غير مكلفة في المنزل

 

هل الشراب أصبح من قائمة المخدرات ويوقف من يحصلونها معه؟..محامي سعودي يفجر مفاجأة

 

معلومه ستذهلك ..لماذا حذرنا الله تعالى من شر الفاسق إذا وقب ومن هو الغاسق ؟

 

لسبب لايصدق !.. سعودي غاضب قرر قتل ابنته الشابة ولكن مفاجأة مدوية وقعت وقلبت الأمور رأسا على عقب

 

لهذا السبب ؟..السعودية تمنع زواج السعوديين من جميع الدولة العربية باستثناء هذه الدولة

 

اقوى وصفة سحرية لتنظيف أجسامكم من السموم الخارجية والداخلية المتراكمة من سنين  !

 

أمام محكمة العدل الدولية..تحرك مصري غير متوقع ضد إسرائيل

 

شاهد شاب سعودي يزف خادمتهم لزوجها ومافعله بعد ذلك لا يخطر على بال!..فيديو جديد يشعل مواقع الإتصال

 

مصنوعة من الياقوت النادر .. ساعة ولي العهد تثير جدلاً في السعودية بسبب سعرها الذي لا يصدق..شاهد 

 

 في السعودية خبراء تغذية يكشفون عن أفضل 3 لحوم مثالية لمرضى الكوليسترول

 

رسميا ولأول مرة .. السعودية تسمح  لكل الوافدين بتجديد الاقامة وبدون موافقة الكفيل

 

طبيب سعودي يكشف عن عشبة شتوية تحارب نمو الخلايا السرطانية وتقضي عليها بطريقة اذهلت الطب الحديث

 

أما السخط فما يزيد الانسان إلا اضطرابًا دائمًا, وتمردًا وحقدًا وحسدًا, وكآبة مهما تعددت عنده الخيرات, فهو دائمًا يريد المزيد, بل ويشعر داخل نفسه أنه لا يملك إلا القليل.

وهناك قصة توضح كيف أن الرضا يشعر المؤمن بالغنى وكأنه قد إمتلك جميع خيرات الدنيا.

كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل، عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة، إلا أن هذه الأسرة الصغيرة ليس أمامها إلا أن ترضى بقدرها.

لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء، لكون الغرفة تحيطها أربعة جدران ولها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف.

مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات متقطعة من المطر، وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير، ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة فاختبأ الجميع في منازلهم، أما الأرملة والطفل فكان عليهما مواجهة المطر.

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة، واندسّ في حضنها ولكن جسد الأم والابن وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر، أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران، وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر، فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة الرضى وقال لأمه: " ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟"

لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء، ففي بيتهم باب.

ما أجمل الرضى، إنه مصدر السعادة وهدوء البال.

يقول ابن القيم عن الرضى: " هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا" .

الحمد لله الذي عافانا وأهلينا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه، فمن ملك القناعة، فقد ملك الدنيا كلها.

علينا أن ننظر لأحوال الآخرين خاصًة المهمومين والمكروبين وأصحاب المصائب المختلفة، فمن تفكر في أحوال هؤلاء هان عليه كل ما هو فيه من مشاق، وإلى هذا يلفتنا الرسول صلى الله عليه وسلم فيما أمرنا من دعاء عند رؤية أهل البلاء: " الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاكم به "

هل أنت من أصحاب جنة الرضا ؟

اقرأ أيضاَ :

السعودية تزف بشرى كبرى لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي وحاملي الإقامة المميزة والمستثمرين وحاملي تأشيرات الزيارة