ولد الفنان المصري الكبير أحمد رمزي محمود بيومي يوم 23 مارس عام 1930 لأب طبيب مصري وأم اسكتلنديه، درس في مدرسة الأورمان ثم مدرسة فيكتوريا، ثم التحق بكلية التجارة ولم يكمل تعليمه بعد أن اكتشفته السينما.
ربطته علاقة صداقة قوية بكل من عمر الشريف وعبد الحليم حافظ وكان أول أفلامه أيامنا الحلوة عام 1955 مع صديقه العزيز عمر الشريف، ثم توالت مشاركاته وبطولاته في السينما بعد ذلك.
اعتزل السينما لسنوات طويلة منذ أواخر السبعينات، وعاد إليها بفيلم قط الصحراء عام 1995، وفي عام 2000 شارك في بطولة آخر أفلامه الوردة الحمراء، باﻹضافة إلى مسلسل وجه القمر مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.
في منتصف عقد السبعينات كان قرار رمزي بالاعتزال لسبب أنه شعر أن الأوان لم يعد له، مع بروز نجوم شباب مثل نور الشريف و محمود ياسين ومحمود عبد العزيز، فآثر الابتعاد حتى تظل صورته جميلة في عيون جمهوره الذي اعتاد عليه بصورة معينة، فكان الاعتزال الذي استمر عدة سنوات.
أعقبها عودته بعد أن نجحت فاتن حمامة بالعودة للتمثيل من خلال سباعية «حكاية وراء كل باب» التي أخرجها المخرج سعيد مرزوق بعدها كان قرار أحمد رمزي بالغياب مرة أخرى، بعد انشغاله في مشروع تجاري ضخم اعتمد فيه على بناء السفن وبيعها وهو المشروع الذي استمر يعمل فيه طيلة عقد الثمانينات وحتى بداية عقد التسعينات حين اندلعت حرب الخليج الثانية وتأثرت تجارة رمزي إلى الحد الذي بات فيه مديوناً للمصارف بمبالغ ضخمة تم بمقتضاها الحجز على كل ما يملك.
وفي منتصف عقد التسعينات كان قرار رمزي بالعودة إلى عالم التمثيل مرة أخرى من خلال عدة أعمال بدأها بفيلم «قط الصحراء» مع يوسف منصور ونيللي، وفيلم «الوردة الحمراء» مع يسرا، ومسلسل «وجه القمر» مع فاتن حمامة .
لم تخل حياة الفنان الراحل أحمد رمزي من قصص الحب التي توجت بزيجات ثلاث كان أولها من السيدة عطية الدرمللي التي أنجب منها ابنته الكبرى باكينام، ثم الفنانة نجوى فؤاد التي تزوجها لفترة قصيرة ولم ينجب منها ثم نيكول وهي سيدة يونانية الأصل أنجب منها ابنته نائلة وابنه نواف.
زواج أحمد رمزي من الفنانة نجوى فؤاد، كانت سريعة في كل شيء، تزوجها من أجل سمعتها كفنانة، ولأنه في أحد الأيام كان في زيارة لنجوى في منزلها فوجدها في مشادة مع الموسيقار الراحل أحمد فؤاد حسن، وعندما تدخل حدثت مشادة بينه وبين الموسيقار، وكانت الخناقة التي قربت بين القلبين، فسارع رمزي لطلب يد نجوى وانهى إجراءات الزواج سريعا.
في سنواته الأخيرة خضع أحمد رمزي لجلسة تصوير في منزله مع زوجته اليونانية وشاركهم في الجلسة ابنه الذي حضر عزائه على كرسي متحرك بينما أوضحت الصور الشبه الكبير الذي يجمع بينهما.
اقرأ أيضاَ :