هل تعلم ما هو «الغاسق إذا وقب» الذي حثنا الله على الإستعاذة منه في سورة الفلق؟

من بيوت الله
من بيوت الله

قراءة القرآن وتلاوته من أفضل العبادات، وهي من الذكر الذي حثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على تلاوته ودلنا على عظيم أجره.

وإلى جانب ثوابها العظيم، فكثرة قراءة القرآن تمنحنا الراحة النفسية والإطمئنان في القلب، قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾

تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً

وفي أحيان كثيرة تقابلنا بعض المفردات أثناء قراءتنا للقرآن الكريم، والتي تبدو غريبة أو يصعب فهمها، ومنها ما جاء في قوله تعالى في سورة الفلق: "وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ"، حيث يدعونا الله في الآية الكريمة إلى الاستعاذة من شر "الغاسق إذا وقب"، فماذا يعني هذا الأمر؟.. هذا ما سنوضحه فيما يلي:

معنى كلمة "غاسق" هو "دخول ظلمة الليل"، وبذلك تقول الآية الكريمة من حيث المعنى: "من شر ظلام الليل إذا دخل"، وهذا الوقت يحدد منذ المغرب ودخول الليل.

وقد ورد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نبه أمته في ذلك الوقت أن تحافظ على الأذكار، فقال انه ينبغي علينا ان نتحفظ لأنفسنا وأبناءنا وان نقول أذكار المساء ونتوقى شر الشياطين التي تنتشر وقت دخول الليل.

وقد رجح الطبري في تفسير الآية الكريمة أن الاستعاذة هنا يقصد منها الاستعاذة من شر كل ما يظلم إذا دخل وقت ظلامه، وقال ان أهل العلم اتفقوا على أن كلمة غاسق تأتي بمعنى مظلم، ووقب تأتي بمعنى هجم أو دخل بظلامه، ولكنهم اختلفوا في الوقت الذي تشير إليه الآية، حيث قال بعضهم أنه الليل في أوله، وقال بعضهم أنه النهار إذا دخل في الليل، وقال بعضهم هو وقت غروب الشمس إذا جاء الليل، وقال بعضهم الغاسق هو كوكب الثريا.

المصدر - مواقع اسلامية

اقرأ أيضاَ :

لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان