أحمد مظهر كان واحدًا من أهم نجوم الزمن الجميل، وله العديد من الأدوار المميزة ولقب بفارس السينما المصرية، لإجادته ركوب الخيل وظهوره ممتطيًا جواد في العديد من الأعمال مثل غرام الأسياد والناصر صلاح الدين ورد قلبي وإسلاماه.
العديد من الأعمال الفنية جمعت بين السندريلا سعاد حسني، وفارس الشاشة أحمد مظهر، منها على سبيل المثال "غصن الزيتون- ليلة زفاف – الجريمة الضاحكة – القاهرة 30"، وخارج الاستوديو جمعتهما صداقة، إلا أن الغيرة الفنية كانت سببًا في أزمة حدثت بينهما، تسببت فى اعتزال أحمد مظهر الفن.
وخلال تاريخه الفني، اجتمع أحمد مظهر بالعديد من النجوم والنجمات في أعمال كان يوضع اسمه على "الأفيش" كبطل لتلك الأعمال بغض النظر عن الترتيب، وهو نفس الأمر الذي حدث مع النجمة سعاد حسني في عدة أفلام، إلا أنه وفي أحد الأفلام رفضت سعاد حسني أن يسبق اسمها اسم الفنان أحمد مظهر على "الأفيش"، وأنها تصر على أن يوضع اسمها أولًا.
وفي ذات التوقيت قرر المنتجين نظرًا للظروف الاقتصادية وظروف الحرب ما بين 1967 إلى ما بعد 1973، خفض أجور جميع النجوم والفنانين فيما عدا سعاد حسني ونادية لطفي، وهي الأجواء التي أثرت على الفنان الكبير الذي رفض بالتبعية الذهاب إلى لبنان لتمثيل أفلام المقاولات كما فعل الكثيرون في تلك الفترة، فقرر بعد الأزمة التي حدثت بينه وبين سعاد حسني اعتزال العمل الفني، بل وقرر أحمد مظهر تحويل هوايته في تصليح السيارات إلى عمل وقرر فتح "ورشة ميكانيكا".
وعقب تلك الأزمة وبعد تدخل المخرجين والمنتجين وكذلك الأصدقاء، تراجع أحمد مظهر، عن قرار الاعتزال وظل لسنوات يشارك بأعمال فنية تليفزيونية وسينمائية، وقام أيضا بالتعاون مع سعاد حسني، في فيلمهما الأشهر "شفيقة ومتولي" عام 1978، وقد توفي أحمد مظهر في العام 2002.
المصدر - الدستور المصرية
اقرأ أيضاَ :
