القرآن الكريم كتاب الله سبحانه وتعالى نور يضيء جنبات الصدر، فتزهو الدنيا، وبه ترتفع درجاتنا بالآخرة، لما فيه من الأجر العظيم، هذا بالإضافة إلى ما يعود على قارئه من نقاء السريرة وصفاء الذهن.
كما يضفي على العبد خاصة عند المداومة على مطالعته تأملًا، وحفظًا، وتدبرًا .. طمأنينة القلب، حيث قال تعالى-:«الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ».
كما أن قراءة القران الكريم تمنح صاحبها قوة في اللغة، لما فيه آيات من بلاغة محكمة، وثراء في المفردات، ولغة قوية.
وفي هذا السياق المتعلق بقراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه، سنستعرض معًا إحدى المصطلحات التي قد تبدو غريبة بالقرآن الكريم، ونشير هنا إلى لفظة "الأيامى"..فمن هم "الأيامى"؟، والتي جاءت في قوله تعالى: "وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ۚ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ". [سورة النور 32]
وكلمة الأيامى تعني مَن لا زوج له، ومفردها أيم، وهي تطلق على الرجل أو المرأة، وفي الآية يأمر الله سبحانه وتعالى المسلمين أن يُزوجوا من لا زوج له من الصالحين، بغرض التعفف والبعد عن الزنا.
والأيم بشكل أكثر تحديداً هي المرأة التي لا زوج لها من الرجال سواء كانت ثيبا أو بكراً، أو هو الرجل الذي لا زوج له من النساء، ، سواء تزوج قبل ذلك أم لا، فهو أيم طالما لا زوجة له في الوقت الحالي.
المصادر | مواقع اسلامية
اقرأ أيضاَ :