قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه فيما ورد بالكتاب والسُنة النبوية الشريفة، أنها ذكرت عن شهر رجب الهجري خمس حقائق ومعلومات، منوهًا بأن هناك فعل نهانا عنه الله تعالى في رجب على وجه الخصوص.
وأوضح «الأزهر» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن شهر رجب هو الشهر السابع من شهور السنة الهجرية ، وأحد الأشهر الحُرم، التي نهى الله تعالى عن الظلم فيها، فقال الله تعالى: «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ» الآية 36 من سورة التوبة.
وأضاف أنه يطلق عليه رجب «الأصم» و«الفرد»؛ لأنه انفرد عن بقية الأشهر الحُرُم، حيث جاءت متواليات فيما جاء هو منفردًا ، كما يسمى برجب مُضر لأن قبيلة مُضر كانت تعظمه، ويتميز شهر رجب عن باقي الشهور بوقوع معجزة الإسراء والمعراج يوم السابع والعشرين منه على المشهور.
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن الصيام في شهر رجب يفضل أن يكون بنية الاستعداد لشهر رمضان. وأوضح جمعة خلال لقائه عبر فضائية "سي بي سي"، أن صيام شهر رجب وردت فيه أحاديث ضعيفة، لكن ندعو للصيام بناء على التوجيهات العامة للدين الإسلامي، وليس بناء على حديث معين.
اقرأ أيضاَ :