رشدي أباظة يكشف أسرار تعرضه للاغتصاب في طفولته على يد والدة صديقه ؟

رشدي أباظة في طفولته
رشدي أباظة في طفولته

لُقب بدنجوان السينما العربية، عمل مع أغلب الفنانات المصريات المتميزات، تميزت اعماله عن غيرها بالتنوع والتميز عن غيره، عُرف عنه حبه وعشقه للسيدات"الستات"، ولكن في حياته الخاصة لم يكن كذلك، فكانت حياة مليئة بالأحداث منها إغتصاب وخيانة زوجية وتهديدات بالقتل.

تعرض للاغتصاب في طفولته

تعرض دنجوان السينما، في طفولته للإغتصاب حسب ما صرح به في حوار له مع مجلة"الشبكة" اللبنانية"، وأوضح، بإنه إثناء مذاكرته للدروس مع زميله والذي تعمل والدته في الخياطه، كنت أذاكر:"كنت أذاكر دروسي مع زميل لي، وكنت أمضي معه الساعات حتى منتصف الليل، وأمه في الغرفة الثانية ساهرة على ماكينتها لا تتركها إلا لتجهز لنا طعامًا أو مشروبًا".

وأشار"أباظة"، وفي إحدى الليالي، طلبت من زميله نجلها بأن يقوم بالذهاب وشراء كبابًا من الحاتي، ثم اتجه زميله على الفور للذهاب ورفضت السيدة خروجه مع زميله، وكانت حجتها بعدم إمكانية خروج الضيف من المنزل، وطلبت منه الإنتظار معها ليونس وحدتها، ثم أكد ذلك زميله وقال له " ابقى هنا يا رشدي وسأعود بعد قليل".

وتابع، بعد نزول صديقه، من المنزل جردته والدته زميله من ملابسه، وشعر بالخجل الشديد، وأغتصبته، وشعر بالضيق من خيانته لصديق عمره، معبرا"شعرت بالضيق وقتها بسبب خيانتي لصديقي".

حياة دنجوان السينما .."مظلمة"

قال رشدي أباظة، في حوار لرشدي أباظة لمجلة “الشبكة” في عام 1971،بإنه مر بفترة ملظمة في حياته، حيث أتجه فيها إلى العزلة، مع كتب الأرواح والسحر، كما أطلق فيها لحيته.

 ورغم النجاح الكبير الذي طال دنجوان السينما المصرية، وشهرته الطاغية، لكنه حاول كثيرًا الإنتحار وفشل، وفي إحدى المرات حاول قتل نفسه بمسدسه الخاص، لكن تدخل أن عمه طاهر أباظة، قبل أن يفيق ويتخلى عن هذه المرحلة من حياته بعدها.

اقرأ أيضاَ :