أخيراً بعد 30 عام.. إسرائيل تكشف مفاجأة صادمة وغير متوقعة عن الرئيس ’’صدام حسين‘‘ : ستصيب الجميع بالذهول !!

كشف مسلسل وثائقي بثته القناة 13 الإسرائيلية، تفاصيل تتعلق بخطة اغتيال فاشلة، استهدفت الرئيس العراقي الراحل صدام حسين قبل 30 عام."

 

تدمر الكلى وتسبب فقدان الذاكرة وضعف العضلات.. دراسة أمريكيه صادمة عن التونه المعلبة..تجنبها حالاً

وذكر المسلسل وثائقي على 8 حلقات من 4 ساعات أن التحقيقات التي بقيت سرية طوال 30 سنة، كشفت أن فشل الخطة يعود إلى "خطأ بشري"، إذ إن الأزرار المسؤولة عن إطلاق الصاروخين في التدريب "الجاف" والتدريب "الرطب" كانت متشابهة، فخلط الضابط بينها. وأطلق الصاروخ الحي بدلا من صاروخ الكرتون التدريبي.

 

https://twitter.com/i/status/1346818807247953925

 

كما كشف أن الصاروخ الذي أطلق خلال التدريب لغرض قتل الرئيس العراقي، لم يقتل الجندي الذي مثل دور صدام حسين. فعندما دخل إلى المكان المخصص له، وراح يلوح بيديه "للجمهور" على طريقة صدام، سقط الصاروخ بالقرب منه وأصابه في ساقة لكنه لم يقتله، لذلك يقال إن الخطة فشلت مرتين. ولو أنها نفذت بالطريقة التي خططوا لها لكانت فشلت في الاغتيال أيضا."

 

 

 

 

وذكر أن هذه الخطة التي أعدت في سنة 1991 من دون معرفة رئيس الوزراء إسحق شامير، بادر إليها رئيس أركان الجيش في حينه إيهود باراك، الذي أراد الانتقام من صدام لإطلاقه صواريخ على إسرائيل.

 

 

ففي حينه، تحديدا من 17 يناير وحتى 25 فبراير 1991، قصف الجيش العراقي تل أبيب وحيفا ومحيطهما بإطلاق 43 صاروخ "سكاد". وكان الهدف الاستراتيجي والسياسي للحملة العراقية هو جر إسرائيل للحرب بغرض إحراج قوات التحالف العربية التي اتحدت ضد احتلاله الكويت، وبالتالي إحداث صدع في هذا التحالف.

..

 

وقال إنه في يوم الخامس من نوفمبر 1992 تم محاكاة العملية المفترضة في العراق، في قاعدة التدريبات العسكرية "بتسئليم" في النقب. وقد أشرف الجنرال لفين على التدريب، مع مسؤولين آخرين.

 

 

 

وخلال التدريب، في الساعة 06:10، كان من المفترض أن يكون الجزء الأول من التدريب "جافاً"، أي بعدم استخدام نيران حية. لكن الطاقم المسؤول عن إطلاق النار قام بالضغط على الزر الخطأ، ما أدى إلى إطلاق صواريخ حية من طراز "تموز" تجاه مجموعة من الجنود الذين قاموا بمحاكاة حاشية الرئيس صدام حسين.

 

 

وكان من المفترض أن يتم إطلاق هذه الصواريخ في الجزء الثاني و"الرطب" للتدريب، الذي خطط لتنفيذه عندما تكون المنطقة خالية. فقتل خمسة جنود، ولم يكن بينهم من مثل دور صدام حسين.

 

 

بعد التحقيق جرت محاكمة عدد من المسؤولين بتخفيض رتبهم درجات أو تسجيل ملاحظة في ملفاتهم. وتم تجميد خطة الاغتيال

اقرأ أيضاَ :

لماذا يصاب الجسم بالسرطان؟.. حاول الابتعاد عن هذه العادات السيئة قبل فوات الآوان