عانى الفنان المصري أحمد زاهر من وعكة صحية شديدة أدت إلى إبتعاده لفترة عن العمل الفني حتى تماثل للشفاء، وهو ما كشف تفاصيله في أكثر من لقاء تلفزيوني.
وأحمد زاهر، من مواليد إبريل عام 1975، التحق بكلية التجارة إلا أنه تركها في العام الثالث للالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج فيه.
بدأ مشواره الفني من خلال مشهد صغير في مسلسل (ذئاب الجبل)، وهو لا يزال يدرس بالمرحلة الثانوية، ثم مر بمرحلة الانتشار التي قدم خلالها عدد من الأدوار الصغيرة في حوالي 15 مسلسل تلفزيوني منها (بريق في السحاب) و(هارون الرشيد) و(أيام المنيرة) و(حديقة الشر)، و(خلف الأبواب المغلقة)، و(أحلام العمر).
وكانت بدايته الحقيقية في مسلسل (الرجل الأخر)، حيث شارك بعدها في العديد من الدراما التلفزيونية مثل (أمشير، للعدالة وجوه كثيرة، حديث الصباح والمساء، العصيان، الحقيقة والسراب، سامحوني ما كانش قصدي"، إلى جانب التلفزيون شارك في العديد من الأعمال السينمائية منها "راندفو، كلم ماما، بلية ودماغه العالية، عريس من جهة أمنية، كابتن هيما، محترم إلا ربع".
وقال الفنان أحمد زاهر خلال برنامج "كلمة أخيرة"، عن فترة مرضه: "أنا بشكر ربنا أنه بعتلي حد اسمه محمد سامي.. أنا كنت مريض وزاد وزني وعشت مرحلة كئيبة، كنت بتعالج وبحاول أخس لكن التخن اللي عندي ماكنش تخن أكل كان مايه كنت منفوخ، ووصل وزني 120 في مسلسل آدم، وجسمي وقف ماعرفتش أخس، وقسى عليّا محمد سامي وقالي قدامك سنة عشان تخس لدور في مسلسل (حكاية حياة) وقالي: مين بطلة تحب حد زيكّ، وقتها زعلت منه لكن بشكره جدًا دلوقتي أنه وجعني، لأن الوجع خلاني أصمم ما أكلش وألعب رياضة.
وأضاف الفنان الكبير أحمد زاهر: "ولما دخلتله في البروفات هو اتصدم وفي الأول معرفنيش، نزلت من 120 لـ85 في سنة.. أنا قوي الإرادة جدًا بس كنت حاسس أني بموت فمفيش أي ثقة بالنفس.
وقال زاهر في برنامج بوصضوح مع عمرو الليثي: "الدكتور قالي فاضلك شهرين وتدخل في مرحلة تلف المخ مفيش أمل، بس سبحان الله الأمل موجود، وأنا سنتين لم أكن أعرف طبيعة مرضي، وظهرت عليّا شائعات كثيرة وعجيبة بموتي وسمنتي بسبب الكورتيزون وقالوا على السوشيال ميديا حاجات عجيبة، وللأسف المواقع كانت بتنقل الأخبار دون سؤال أصحاب الخبر.
وقال: "توجهت لعمل عملية شفط دهون. ولم أكن يعرف تفاصيل مرضي، لدرجة أنني كنت أصاب بحالات إغماء أثناء قيادته السيارة"،مؤكدا أنه علم فيما بعد بأنه مصاب بإيقاف عمل الغدة الدرقية، ما أدى إلى زيادة وزنه، مؤكدا أن مرضه كان نادرًا، حيث يصيب واحدا كل 10 ملايين شخص، لافتًا إلى أن إصابته بفيروس في الغدة الدرقية أدى لتوقف الغدة عن العم.
المصدر | مواقع اخبارية مصرية
اقرأ أيضاَ :