الموت هو الحقيقة الوحيدة التي يؤمن بها كل البشر، ورغم هذا الإجماع فوقوعه لا يزال حدثا مزلزلا ثقيل الوطأة على كل النفوس، وعندما يكون المتوفى تحت الأضواء الأمر هنا يختلف، لأن صدمة عشاقه ومحبيه في موته تكون أكبر بكثير، ولا يستطيعون تصديق أن حياة هذا النجم الشهير التي كانت مليئة بالصخب انتهت فجأة وعاد إلى التراب كأي إنسان عادي وها هو يرقد في صمت وهدوء.
وفي هذا التقرير تناول وصية الفنان الكبير أحمد رمزي والتي تعتبر من أغرب الوصيا حيث كان هم الفنان في المكان الذي يدفن فيه دون غيره من سائر الدنيا .
وأوصى الفنان الراحل أحمد رمزي، قبل وفاته بدفن جثمانه في أحد مدافن الساحل الشمالي , حيث توفي في 28 سبتمبر عام 2012 ، بعد أن اختل توازنه في حمام منزله بالساحل الشمالي، ودفن هناك وفقًا لوصيته.
ولد رمزي محمود بيومي لأب طبيب مصري وأم إسكتلندية، درس في مدرسة الأورمان ثم مدرسة فيكتوريا، ثم التحق بكلية التجارة ولم يكمل تعليمه بعد أن اكتشفته السينما.
مارس الرياضة، وأدى دور الشاب الشقي خفيف الظل، ربطته علاقة صداقة قوية بكل من عمر الشريف وعبد الحليم حافظ.
أول أفلامه كان (أيامنا الحلوة) عام 1955 مع صديقه العزيز عمر الشريف، ثم توالت مشاركاته وبطولاته في السينما بعد ذلك، ومن أهم أفلامه (بنات اليوم، 3 نساء، حب إلى الأبد، ثرثرة فوق النيل، تمر حنة، الوسادة الخالية، الخروج من الجنة).
حاول أن يجرب حظه في السينما العالمية لكن التجربة لم تكتمل، اعتزل السينما لسنوات طويلة منذ أواخر السبعينات، وعاد إليها بفيلم (قط الصحراء) عام 1995، وفي عام 2000 شارك في بطولة آخر أفلامه (الوردة الحمراء)، باﻹضافة إلى مسلسل (وجه القمر) مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.
المصدر | مواقع اخبارية مصرية
اقرأ أيضاَ :
